الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أصيبت هيئة التعليم في مدينة مكناس، الخميس، بالصدمة والذهول عند سماع اعتقال زميلة لهم بتهمة التسول.
وبحسب مصدر مقرب، "اعتقلت نهاية الأسبوع الماضي، مصالح الأمن في مكناس سيدة منقبة تحترف التسول في شوارع المدينة"، وعند الاستماع إليها في محضر قانوني؛ تبين أنها "مدرسة في مؤسسة عمومية للتعليم الابتدائي، وعند انتهاء حصص تدريسها ترتدي جلبابًا متسخًا ونقابًا على وجهها؛ من أجل التخفي، ثم تخرج لتجوب شوارع المدينة طالبة من أصحاب السيارات صدقة من إعانة أبنائها اليتامى".
وأوضحت مصادر أمنية، أنّ "المُدرسة وخلال الاستماع إليها من طرف الشرطة، بررت إقدامها على التسول، كونها تعاني من مشاكل اجتماعية قاهرة، بعد أن تم تطليقها من زوجها الذي يعمل بدوره في قطاع التعليم، فضلًا عن تراكم الديون عليها؛ لتقرر الدخول في مغامرة التسول، عن طريق ارتداء ملابس رثة، وإخفاء وجهها بنقاب لإخفاء ملامحها، قبل أن تخرج إلى الشارع بحثًا عن الصدقة من المارة".