الدار البيضاء - أسماء عمري
أكدّت جمعية النساء "الحركيات" في المغرب دعمهن محند العنصر أمينًا عامًا حزب الحركة الشعبية على حساب منافسه القيادي في الحزب ووزير السياحة حسن حداد، فيما نوهن بقدرة العنصر في تدبير الشأن الحزبي، وجبر الضرر والخواطر بين كل مناضل ومناضلة، مبرزين أن "حزب الحركة الشعبية" هو لجميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة دون نزعة عرقية أو قبلية، فيما دانت الجمعية ما تتعرض له النساء المغربيات المحتجزات في مخيمات "تندوف"، من انتهاك لحقوقهن الإنسانية، بالإضافة إلى دعوتهن إلى جعل الانتخابات الجماعية المقبلة فرصة لربح لتحقيق تمثيلية نسائية وازنة تفوق 12 في المائة التي حددها القانون في اللوائح الإضافية، وكذا تطبيق مبدأ المناصفة في جميع هياكل الحزب وتفعيل مقتضيات الدستور خاصة الفصل 19 منه.
واستعرض بيان لـ"جمعية النساء الحركيات"، الخميس، أن الحاضرات خلال لقاء تواصلي نظمته الجمعية، بشأن موضوع تمثيلية النساء داخل الأحزاب السياسية، و عبرن عن تمسكهن بالشرعية الحزبية وبالقيادة الرزينة للأمين العام محند العنصر.
ونوهت الحركيات خلال ذات اللقاء بقدرة العنصر في تدبير الشأن الحزبي، وجبر الضرر والخواطر بين كل مناضل ومناضلة، مبرزين أن حزب الحركة الشعبية هو لجميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة بدون نزعة عرقية أو قبلية.
واستنكرت الحاضرات التصريحات التي جاءت من أحد القيادات الحزبية في اشارة إلى لحسن حداد والتي تضر وتمس بسمعة الحزب وهياكله وتنظيماته، معتبرة ذلك محاولة فتيل الفتنة والتفرقة بين الحركيات والحركيين والغيورين على وحدة الحزب ورص صفوفه وتماسك نسائه وشبابه ورجاله.
ونوهت الجمعية بما حققته المرأة من منجزات ومكتسبات بفضل إرادة الملك محمد السادس، والذي ما فتئ، يضيف البيان، يدعم المطالب المشروعة للمرأة المغربية.
من جهة أخرى، دانت الجمعية ما تتعرض له النساء المغربيات المحتجزات في مخيمات تندوف، من انتهاك لحقوقهن الإنسانية، بالإضافة إلى دعوتهن إلى جعل الانتخابات الجماعية المقبلة فرصة لربح لتحقيق تمثيلية نسائية وازنة تفوق 12 في المائة التي حددها القانون في اللوائح الإضافية، وكذا تطبيق مبدأ المناصفة في جميع هياكل الحزب وتفعيل مقتضيات الدستور خاصة الفصل 19 منه.
و طالبت الحركيات بتطبيق مبدأ المناصفة في جميع هياكل الحزب وتفعيل مقتضيات الدستور خاصة الفصل 19 منه، فضلا عن احترام معايير الكفاءة والعطاء النضالي بين النشاء والرجال، واحترام مبدأ الشفافية والديمقراطية، وتأطير المرأة الحركية في البوادي والمدن.