أغادير - المغرب اليوم
فتحت مصالح الدرك الملكي لأورير شمال مدينة أكادير، الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني، تحقيقا في ملابسات وفاة امرأة تبلغ من العمر 32 سنة، يرجح أن تكون قد تعرضت للضرب المبرح من طرف زوجها وخالها بعد أن مارسا عليها طقوس ما يسمى بـ"الرقية الشرعية".
وقال مصدر خاص، إن الهالكة لفظت أنفاسها الأخيرة، مساء السبت، متأثرة بآثار العنف الشديد الذي مورس عليها من طرف المعنيان بداعي إخضاعها للرقية الشرعية، مؤكدًا أن شكوكا راودت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية، ما دفعها بالمطالبة باجراء تشريح طبي لها لمعرفة أسباب وفاتها.
وعلى خلفية الحادث، اعتقلت عناصر الدرك المشتبه فيهما للاستماع إليهما قبل أن تقرر وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار أن يحالا عليها للنظر في المنسوب إليهما.
وشكل وفاة الهالكة، التي تركت وراءها طفلة صغيرة، صدمة كبيرة في صفوف أفراد عائلتها ومعارفها خصوصا وأن حالتها الصحية كانت جيدة ما أثار علامات استفهام كثيرة حول أسباب وفاتها، على حد تعبير مصدرنا.
قد يهمك ايضا
جمهور الشارقة يرفع راية دولة الأمارات احتفاءً بيوم العلم