الدارالبيضاء - أسماء عمري
أكّدت الوزيرة المُنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجيّة والتعاون في المغرب امباركة بوعيدة، الثلاثاء، أنّ المرأة المغربيّة تتبوأ مراكز متقدمة في العمل الدبلوماسي، ما يجعل المملكة في طليعة البلدان العربيّة والإسلاميّة في هذا الشأن، على مدى 50 عامًا، منذ تولي الأميرة الراحلة للا عائشة منصب سفيرة للمرة الأولى في العالم العربي.
وأوضحت بوعيدة، في افتتاح اليوم الاحتفالي الذي تنظمه جمعية "الأعمال الاجتماعيّة في وزارة الشؤون الخارجيّة والتعاون، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أنّ النساء يمثلن اليوم أكثر من 33 في المائة من أطر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في إطار السعي لتعزيز تكافؤ الفرص والمساواة وتشجيع ولوج المرأة للمناصب العليا وتعزيز حضورها داخل وخارج المغرب.
وأبرزت أنّ وزارة الخارجيّة وباعتبارها واجهة المملكة، مدعوة لتكون سباقة ورائدة في تطبيق إستراتيجيّة النوع وترسيخ روحها.
وشدّدت على أنّ اللقاء فرصة لتبادل الآراء وإبراز الإنجازات والوقوف عند التحديات التي تواجه المرأة العاملة في الوزارة، سواء في الإدارة المركزيّة أو في الخارج.
واستعرضت التقدم الذي حققه المغرب في النهوض بحقوق المرأة وتعزيزها على المستويات جميعها، من خلال مدونة الأسرة التي مر على تطبيقها 10 أعوام، ورفع تمثيلية النساء في البرلمان والهيئات السياسية للأحزاب، وبالخصوص بعد إقرار دستور 2011 الذي ينص على ضمان حقوق المرأة وتقوية حضورها في المجالات السياسيّة والعامة.