الدار البيضاء - جميلة عمر
انتقدت ناشطات حقوقية ومدينة، ما دعت إليه نساء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حزب "الوردة" أخيرا، ضمن البيان الختامي للمؤتمر الوطني السابع للحزب، والذي طالبت فيه بضرورة التنصيص على الحق في الإجهاض، ضمن مطالب أخرى تتعلق بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، في الحق في الإجهاض، فيما طالبت الناشطات بالدعوى إلى الحق في الحياة للجنين، باعتبار أن هذا الأخير
يمتلك الحق في الحياة، كما يعد الحلقة الأضعف، ولا يجد محامين للدفاع عن حياته، مبرزات أن ممارسة الإجهاض يبقى حقا مشتركا لحياتين، الطرف الأول هي الأم، والثاني هو الجنين.
وأكدت رئيس جمعية "الحق في الحياة"، عائشة فضلي، خلال تصريحها لوسائل الإعلام، أن عملية الإجهاض تعتبر تطهيرا عرقيا لأجيال، تبعا لبعض الأرقام المعلن عنها، والتي تقدر بالمئات نتيجة سلوك جنسي غير مسؤول، أدى إلى حالات حمل غير مرغوب فيه، وبالتالي من حق الأجنة أن تعيش، فليس من حق أحد أن يقتلعها من بطن الأم.