الجزائر - نورالدين رحماني
طالبت عائلة خميستي وأقارب الفتاة الجزائريَّة الزهرة (31 عامًا)، والمقيمة في ولاية سيدي بعباس (غرب الجزائر)، وزارة الشؤون الخارجيَّة الجزائريَّة بـ "التدخُّل ومطالبة السُّلطات الليبيَّة بفتح تحقيق في مقتل ابنتهم الزهرة الأسبوع الماضي، بطلق ناري في مدينة مسراتة الليبيَّة". وتساءلت الأسرة عن "سبب صمت وزارة الخارجية الجزائرية عن الحادث وعدم المطالبة بفتح تحقيق من السلطات الليبية". وحسب والدة الضحية، فإن ابنتها تعمل في محل لحلاقة النساء في ليبيا منذ قرابة العامين وعند انتهائها من عملها الإثنين الماضي، أصيبت بطلق ناري أرداها قتيلة في القرب من محل إقامتها. وأضافت والدة الضحية أنها "تلقت الخبر من بعض المقيمات معها في السكن المقيمة فيه، وعند اتصالها بمصالح وزارة الخارجية الجزائرية، تم تأكيد الخبر". وأشارت إلى أن "جثمان ابنتها سيصل من ليبيا، الإثنين، بعد أن تكفلت به مصالح الخارجية الجزائرية، إلا أنها تصر أن يتم تحديد أسباب الجريمة ومعاقبة الفاعلين".