بكين ـ مازن الأسدي
اتخذت مغنية جيش التحرير الشعبي الصيني ، البالغة من العمر 50 عاما ، خطوات غير مسبوقة إلى الأضواء، والاستحواذ على عناوين الصحف مع فساتينها الرائعة والساحرة منذ أن أصبح زوجها، شي جين بينغ، رئيسًا في شهر آذار / مارس، وذلك خلال الجولات الرئاسية في روسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، هذا وعادت الصور الأخيرة التي تم التقاطها في أوائل ومنتصف الثمانينات، 1980، عندما كانت السيدة بنغ في أوائل العشرينيات من عمرها، إلى الظهور مرة أخرى على موقع " Netease Lady/ نيتياس ليدي"، وهي بوابة إلكترونية للمرأة الصينية، وتم إصدارها بعد ذلك من خلال "شينخوا" وكالة الأنباء الصينية الرسمية. وفي هذه الصور، تبتسم السيدة بنغ للكاميرا وخلفها مجموعة من الزهور والأشجار ، وهي ترتدي سروالا من الجينز، ووشاح البولكا واللباس التقليدي الصيني "تشيباو"، وقد التقطت هذه الصور في السنوات التي سبقت اجتماع السيدة بنغ مع زوجها في المستقبل عام 1986. ووصف موقع نيتياس ليدي الصور بأنها "سلسلة من الصور الرائعة والنادرة للسيدة بنغ لى يوان" وأشادت بالمصور الذي التقط الصور للسيدة الأولى وهي في "حالتها الأكثر صدقا". وقد أثنت التعليقات بالمديح على إكسسوارات السيدة بنغ " الوسيمة والأنيقة"، وأيضا على الأوشحة و التنورات. و كان قد أعلن شي جين بينغ في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في خطاب تنصيبه رئيسا للحزب الشيوعي،: " أن الصين بحاجة لمعرفة المزيد عن العالم، وأن العالم بحاجة أيضا لمعرفة المزيد عن الصين." ومنذ ذلك الحين، ظهرت السيدة بنغ كقوة محتملة لمحاولة تسويق الصين للعالم. وتعد السيدة بنغ أيضا قوة رئيسية في المنزل الصيني ، حيث أنها تتمتع بقاعدة ضخمة من معجبيها وعشاقها، وبنيت هذه القاعدة بسبب غناءها الشهير الذي استمر طيلة ثلاثة عقود. و من جانبه المذيع التلفزيوني جيمس تشاو، و الذي قضى وقتا مع السيدة الأولى في بالي وفيينا، "إنه يعتقد السيدة بنغ عرضت " هذا المزيج النادر من كونها محترمة، وكونها شعبية ومشهورة وأيضا محبوبة." والآن أتيحت لها فرصة إلى شق طريقا جديدا تماما لما تعنيه السيدات الأول في العالم ". و أضاف جيمس " وهو أمر مفهوم تماما لماذا يفكر فيها مثل جاكي كينيدي أو ميشيل أوباما، وذلك لأنهم يفهمون دورها. ولكن أفكر فيها أكثر على أنها مثل شيري بلير، وهيلاري كلينتون أو سامانثا كاميرون: فهن سيدات أقوياء جدا وبارعات، حيث أن لديهن وظائفهن الموازية الخاصة، وإنه يعتقد أن النساء في جميع أنحاء العالم يتعاطفن مع صعود السيدة بنغ من جذور متواضعة إلى كونها رمز صيني". و اختتم جيمس قائلا "أعتقد أن الجميع يمكن أن يحكوا ذلك. الجميع يحبون الفائز". ويبدو أن المدونين الصغار يتفقون على ذلك. حيث علق أحد المدونين جنبًا إلى جنب مع أحد الصور التي تم اكتشافها "سيدتنا الأولى هي حقا شيء "ممتاز!" "كانت واضحة ومتواضعة عندما كانت شابة. والآن، هي مؤثرة جدا "، وكتب آخر. "إننا سندعمك دائما."