دمشق - جورج الشامي
قالت صحيفة صباح التركية إن الرئيس السوري بشار الأسد يسعى للحصول على اللجوء السياسي، بعد اشتداد المعارك في سورية. ونسبت الصحيفة إلى مصادر دبلوماسية تركية قولها إن أنقرة لديها أدلة على أن زوجة بشار، أسماء الأخرس، غادرت البلاد، وأن بشار يبحث حالياً عن بلد يمكن أن يؤويه.
لكن أن أنقرة تقول إنها لا تملك معلومات عن البلد الذي ينوي بشار اللجوء فيه.
وكان لافتاً إلى أن رئيس الوزراء التركي قال قبل يومين إن إنه سمع بتقارير تشير إلى أنّ زوجة بشار وأولاده غادروا سورية، لأن حياتهم "خرّبها" بشار. وفي لقاء مع شبكة "إن بي سي"، حذّر أردوغان بشار بالقول "الشيء الوحيد الذي عليك فعله مغادرة سورية، فعاجلاً أم آجلاً، الثوار سيقبضون عليك.
وأنباء مغادرة، الأخرس، لسورية تداوله الإعلام أكثر من مرة خلال العامين الماضيين، وفي كل مرة تظهر عقيلة الرئيس السوري بشكل علني نافية الأنباء كلها التي تحدثت عن مغادرتها سورية، لتؤكد في كل مرة وقوفها إلى جانب زوجها "الأسد" في حربه على الإرهاب على حد قولها.
والخبر الجديد عن خروج، الأخرس، من سورية، تابعته مواقع معارضة سورية عدة، حيث أكّد موقع "كلنا شركاء" أن مصادره الموثوقة ذكرت أنه منذ أسبوعين لم يعد أبناء الرئيس السوري بشار الأسد يذهبون للمدرسة الصغيرة القريبة من القصر الجمهوري والتي نقلوا إليها من مدرسة المونتيسوري التي لم يعد يجرؤ والدهم على إرسالهم إليها لأسباب أمنية .
وتابع الموقع نقلاً عن المصدر الموثوق، "أقامت عائلة الأسد ما يشبه حفلة صغيرة جداً قبل ذلك حيث تم جلب ورود وباقات زهور غالية جداً من لبنان بقيمة 60 ألف دولار من أجل إضفاء جو من البهجة على الأولاد الذين يبدو أنه قد أصابهم حالة من الإحباط الشديد كانت تستلزم مثل هذه الحفلة لتغيير الجو وإخراجهم من الحالة النفسية السيئة جداً الذين هم وأمهم يعيشونها من قلق وخوف وتنقل بين بيوت مختلفة منها ما هو تحت الأرض.