الدار البيضاء - جميلة عمر
قاد شيطان بعض الشباب في نواحي الرباط، دون خوف ولا تأنيب الضمير، إلى اغتصاب 15 فتاة متخلى عنهن في نواحي الرباط ورمي إحداهن في بئر هذا الفعل المشين أدى إلى غليان غير مسبوق، بين التنظيمات الحقوقية والنسائية، بعدما أماط الاتحاد النسائي الحر، وهو جمعية تتابع حالات التحرش والاغتصاب، مقرها الرباط، اللثام عن تفاصيل مجزرة جنسية مريعة، تمثلت في اغتصاب جماعي تعرضت له، قبل أيام، 15 فتاة متخلى عنهن، من قبل مجموعة من الشباب ضواحي الرباط
ووفقًا لمعطيات توصل بها موقع "المغرب اليوم"، أن الضحايا نزيلات دار رعاية خاصة بالفتيات، إذ بينهن واحدة تسمى "الحسناء"، وكانت ناشطات الاتحاد أودعنها مركز الرعاية بعدما انتشلتها من التشرد في المحطة الطرقية "الهرهورة" في الرباط، لكن سيكتشفن، أنها توفيت في بئر في مدشر في منطقة الرماني، على خلفية حادث الاغتصاب الجماعي.
وتعد الضحية حسناء وقبل إيداعها دار الرعاية الاجتماعية قد نجت قبل ذلك من محاولة اعتداء جنسي في الرباط من والدها بالتبني، وأن حسناء التي كانت تبلغ قيد حياتها 18 عامًا، عانت من تحرش واغتصاب والدها، مما دفعها إلى مغادرة بيت والديها بالتبني لمعانقة الشارع، والعيش بين المتشردين، إلى أن تولت إحدى الجمعيات رعايتها بعد العثور عليها متشردة في المحطة الطرقية "هرهورة" في الرباط، لكن بعد أسابيع، عثر عليها رفقة 15 فتاة أخرى، وقد تعرضن لاغتصاب جماعي، وأظهر فيديو الذي انتشر بالفضاء الافتراضي البئر الذي عثر فيه على جثة حسناء.