الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، جميلة المصلي، في افتتاح فعاليات المعرض الجهوي الثالث للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في مدينة وجدة، إن هذه التظاهرة تمكن من إبراز أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في بلدنا، مبرزة الدينامية التي يعرفها هذا القطاع، إذ انتقل عدد التعاونيات من 15 ألف سنة 2016 إلى 22 ألف في الوقت الحالي، نسبة النساء المتعاونات فيها تصل إلى 29 بالمائة.
وأبرزت المصلي أن الارتفاع المتواصل لعدد التعاونيات يبرز أهمية هذا النوع من الاقتصاد، مشيرة إلى أن الارتفاع شمل أيضا عدد النساء والشباب وخريجي الجامعات في التعاونيات.
وتطرقت المصلي إلى الانخراط القوي للنساء والشباب في هذه الدينامية، التي باتت تنفتح على قطاعات واعدة من قبيل التكنولوجيا الجديدة والاقتصاد الرقمي، مشيرة إلى أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعد رافعة للتنمية من شأنها المساهمة في توفير مزيد من مناصب العمل.
وأشادت المصلي بالدور الكبير للمتعاونات والمتعاونين، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 500 ألف متعاون في المغرب.
وتابعت أن الاستراتيجية الجديدة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في مراحلها الأخيرة، مذكرة في هذا السياق، أن المعرض في نسخته الثالثة تأتي بعد مصادقة الحكومة على مشروع القانون المتعلق بمزاولة أنشطة الصناعة التقليدية.
قد يهمك ايضا:
إلهان عمر تنتظر التصويت على قرار إدانتها في قضية "معاداة السامية"