الرباط _ المغرب اليوم
جرى الأربعاء، في جماعة سيدي لامين، إقليم خنيفرة، تدشين مشروع تنموي اجتماعي، يندرج في إطار البرنامج الرابع المتعلق بدعم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة، الرامي إلى الاستثمار في الرأسمال البشري، خاصة تنمية الطفولة المبكرة والاهتمام والعناية بصحة الأم والطفل. وأعطى عامل إقليم خنيفرة الانطلاقة لدار الأمومة الموجودة بمركز كاف النسور، جماعة سيدي لامين، والمنجزة في إطار البرنامج الرابع-محور دعم الأم والطفل- برسم سنة 2019، بغلاف مالي إجمالي يناهز 850000.00 درهم (البناء والتجهيز). وتسهر المديرية الإقليمية للصحة على مواكبة وتأطير الجمعية المسيرة للمركز، وعلى تقديم الخدمات الصحية للقرب لفائدة الأمهات الحوامل المنحدرات من المناطق الجبلية والقرى البعيدة بالعالم القروي، والتكفل بهن ومواكبتهن قبل وبعد الوضع.ويهدف المشروع، الذي جرى تمويله من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وسيتم تسييره من طرف جمعية ثروة لحماية الطفولة، إلى تقريب الخدمات الصحية من الأمهات الحوامل القاطنات بالعالم القروي، والحد من وفيات الأطفال حديثي الولادة. وقُدمت عروض وشروح حول مشروع تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي، إذ تمّ التوقف عند إنجازاته برسم سنة 2020، المتمثلة في إحداث 21 وحدة للتعليم الأولي بمجموعة من الدواوير بربوع هذا الإقليم المعروف بطابعه الجبلي والقروي.
قد يهمك ايضا
نصائح مهمة جدًا لتجنب تأثير الحرارة المرتفعة على الحوامل
"الصحة لمغربية" تؤكد تراجع نسب الأمهات الحوامل والمواليد الجدد