تونس - حياة الغانمي
ردّت وزيرة الشباب والرياضة التونسية، ماجدولين الشارني، بقوة على اتهامها المتكرر، وأمرت بفتح تحقيق إداري حول تسريب معلومات مغلوطة والترويج لأخبار زائفة و الالتجاء إلى القضاء بخصوص الادعاء بالباطل و ترويج الإشاعات.وأكدت الشارني استعداد جميع المصالح لتمكين الجهات المخوّل لها قانونًا من النفاذ إلى المعلومة وذلك على خلفية الأخبار التي تم الترويج لها حول تخصيص الوزيرة ماجدولين الشارني 5 سيارات وظيفية لها وتمتيع أفراد من عائلتها ببعض الامتيازات، مشددة على التزامها بمواصلة الإصلاح و البناء و مكافحة الفساد صلب الإدارات و المؤسسات الراجعة لها بالنظر.
وأطلقت المحامية ليلى الحداد حملة ضد ماجدولين الشارني اتهمتها فيها بالفساد المالي و الإداري، وكتب الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق منشورًا على صفحته عبر الفيسبوك، عبر فيها عن تضامنه مع الوزيرة الشارني إزاء "الحملة التي تستهدفها"، معلّقًا: "تضامني الشخصي الكامل مع ماجدولين الشارني وعائلتها ومنهم من يشع قبره في الكاف نورا "الشهيد سقراط" بعد ان وصل الانحطاط السياسي مستوى النبش في القضايا الشخصية بشكل معيب، وبغض النظر عن قضايا الشباب والرياضة التي يجب أن تطرح بأسلوب متحضر مثل كل قضايا الخلاف السياسي فان ماجدولين تتعرض لحملة تستهدفها كـ امرأة شابة من الكاف الشامخة، نحن نختلف مع الحكومة بشكل عميق في عدة قضايا استراتيجية ولكن أن يتحول ذلك إلى تنابز بالألقاب وانحدار في الأخلاق فهذا ما لا نقبله ابدا، فان تقبل العيب يوما ضد خصمك يعني أن تتعرض له غدا من غيرك".