الرباط - المغرب اليوم
غادرت السيدة الأولى جيل بايدن، أمس الاثنين مدينة مراكش، بعد ما زيارة إلى المغرب استمرت ثلاث أيام. وزيارة جيل بايدن للمغرب، وللي كانت مرفوقة خلالها بكريمتها آشلي بايدن، وشقيقتها بوبي جيكوبس، شكلات مناسبة جديدة لإبراز علاقات الشراكة والصداقة العريقة، للي كتجمع دوما المملكة المغربية والولايات المتحدة الأميركية.
أعربت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، جيل بايدن، عن خالص شكرها للملك محمد السادس على الاستقبال الذي حظيت به خلال زيارتها للمغرب، "أحد أقدم البلدان الصديقة للولايات المتحدة" بتعبيرها.
وكتبت جيل بايدن "شكرا على الاستقبال الحار في المغرب"، في تغريدة لها اليوم الأحد، وجهتها إلى الملك محمد السادس، ورافقتها بتعبير "شكرا بزاف" باللغة الدارجة المغربية.
وأضافت زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن/ "إنه لشرف كبير لي أن أقوم بزيارة لواحدة من أقدم الدول الصديقة لأمريكا".
وأشادت السيدة الأولى للولايات المتحدة، في بيان نشره البيت الأبيض اليوم الأحد، بريادة صاحب الملك محمد السادس في مجال تمكين النساء والشباب.
وقالت إن "المغرب يعمل تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تشجيع الإصلاحات الرامية إلى تمكين النساء والشباب؛ مما يجسد أولوياتنا المشتركة"، وعبرت عن امتنان الولايات المتحدة لشراكتها وصداقتها العريقة مع المغرب.
كما نوهت السيدة الأولى للولايات المتحدة ب"حسن الاستقبال" الذي خصتها به الأميرة للا حسناء، وذلك لدى وصولها بعد ظهر يوم السبت إلى مراكش.
وأضافت جيل بايدن أن الأميرة أطلعتها على العمل الذي تقوم به من أجل توعية الأطفال والشباب بشأن أهمية حماية البيئة، مبرزة أن "شغف صاحبة السمو الملكي يشكل مصدر إلهام".
وقالت: "تحدوني الرغبة لتقاسم قصتها لدى عودتي إلى الولايات المتحدة، وذلك في إطار الجهود الهادفة لتثمين فرص التعلم المتبادل، لكون عالمنا يرتبط في العديد من المجالات، ولكون القيم المشتركة تعد الأساس الذي يتعين أن يستند إليه بناء المستقبل".
وكانت السيدة الأولى للولايات المتحدة، السيدة جيل بايدن، مرفوقة خلال هذه الزيارة بابنتها آشلي بايدن، وشقيقتها بوبي جيكوبس.
وتندرج زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة إلى المغرب في إطار جولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، بهدف الترويج لتحسين ظروف النساء والشباب عبر العالم، لا سيما ما يتعلق بالتعليم والصحة والتمكين.