الرباط - المغرب اليوم
في بادرة لتخليد مكانتها العلمية المرموقة، خصصت الجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك، وهي أكبر جامعة بأمريكا اللاتينية يدرس بها أكثر من 350 ألف طالب في مختلف التخصصات، كرسيًا استثنائيًا لعالمة الاجتماع الكاتبة المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي.
جاء ذلك تفعيلا لاتفاقية أبرمتها جامعة محمد الخامس بالرباط والجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك سنة 2017، التي بموجبها تم تخصيص كرسي استثنائي لفاطمة المرنيسي بالجامعة المكسيكية، وتخصيص كرسي مماثل للفيلسوفة والكاتبة المكسيكية گارسييلا ييرو بالجامعة المغربية.
وتمّ تفعيل الانطلاقة الرسمية للمبادرة بالعاصمة المكسيكية مكسيكو، بحضور السفير المغربي عبد الفتاح اللبار، وممثل جامعة محمد الخامس رئيس شعبة الدراسات الإسبانية مصطفى أوزير، ومسؤولي الجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك.
اقرا ايضًا:
مجلة نزوى العُمانية تُكرّم فاطمة المرنيسي في عددها الـ86
مصطفى أوزير قال خلال المحاضرة الافتتاحية إن جامعة محمد الخامس "يحدوها الأمل في تجسير أواصر التعاون مع الجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك لتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف التخصصات وتقديم صورة حقيقية عن المغرب بأمريكا اللاتينية، في علاقة بحقوق الإنسان ومقاربة النوع، وكذا التعريف بمكتسبات الولايات المتحدة المكسيكية في هذا المجال في المغرب وشمال إفريقيا".
وأضاف أوزير أن تسمية عالمتين من جامعة محمد الخامس والجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك، "يعد حدثا مميزا، باعتبارهما هرمين في مجال العلوم الإنسانية ومن الأوائل اللائي تناولن في أبحاثهن قضايا المرأة ومقاربة النوع في المجتمعات الأبوية، بل قمن بتعزيز دراساتهن بالعمل الميداني في المجتمع المدني لتكريس ثقافة المساواة وفهم العلاقات بين الجنسين فهما عميقا يتجاوز الصور النمطية التي تقوم على فكرة تشييء المرأة".
واتفق الجانبان، خلال هذا اللقاء الذي كان مناسبة لتسليط الضوء على التجربة المغربية في مجال حقوق الإنسان ومقاربة النوع، على تمتين التعاون الثنائي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات والتجارب بين الجامعتين.
قد يهمك ايضًا:
فاطمة المرنيسي تكشف عن العديد مِن الكلمات المرتبطة بعالم الحريم