لندن - المغرب اليوم
منصب إليزابيث الثانية "Queen Elizabeth II" كملكة لبريطانيا، ومكانتها السياسية كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيرا في الكومنولث، جعلتها تختار بعناية كبيرة الدائرة المحيطة بها، والتي تتضمن مجموعة محدودة من الصديقات المقربات للغاية، من بينهن بينيلوبي ميريديث ماري ناتشبول " Penelope Knatchbull"، كونتيسة ماونتباتن من بورما " Countess Mountbatten of Burma".
بينيلوبي ميريديث إحدى قريبات الأمير فيليب " Prince Philip" زوج ملكة بريطانيا، والتي شوهدت في عدة مناسبات بصحبة الملكة، بما في ذلك في العام الماضي أثناء مرافقتها للملكة في قداس صباحي في مقاطعة نورفك البريطانية حيث اعتادت الملكة أن تقضي عطلة أعياد الميلاد والعام الجديد والذكرى السنوية لوفاة والدها في منزلها هناك.
بينيلوبي أو بيني " Penny" كما يطلق عليها المقربين منها، أصبحت جزء من العائلة المالكة البريطانية بعد زواجها من نورتن ناتشبول " Norton Knatchbull"، إيرل ماونتباتن الثالث "3rd Earl of Mountbatten" والذي ينتمي لعائلة الأمير فيليب، وطبقا لمصادر ملكية فإن بيني أصبحت مقربة من الملكة وزوجها بعد فترة وجيزة من لقائهما الأول في عام 1975، وبالرغم من أنها تصغر كلامها بأكثر من ثلاثين عام تقريبا، بفضل طبيعتها الودودة المنفتحة والراقية في الوقت ذاته.
على مدار السنوات ازدادت بيني قربا ن الملكة وزوجها بعد أظهرت قوتها في وجه العديد من المحن والأزمات التي صادفتها خلال حياتها، من بينها وفاة طفلتها الصغيرة ليونورا " Leonora" وهي في سن الخامسة نتيجة لإصابتها بسرطان الكبد، وفضيحة خيانة زوجها لها في عام 2010، إلى جانب ذلك فإن حب بيني للرياضة، وخاصة رياضة سباق عربات الخيول جعلها أكثر قربا من الملكة وزوجها دوق إدنبره، حتى أن دوق إدنبره قام بتعليمها قيادة عربات الخيول في عام 1994، ومنذ ذلك الحين أصبحت بيني ضيف دائم في المناسبات العائلية الملكية وواحدة من الصديقات المقربات لدى الملكة وزوجها.
وقد يهمك ايضا:
مدير مختبر الفيروسات يكشف عن معطيات جديدة بخصوص "كورونا" في المغرب