واشنطن ـ رولا عيسى
احتفل مارك زوكينبرغ، وشارك فرحته مع العالم، من خلال نشر صورته الأولى لزوجته الحامل بريسيلا، الذي تتوقع أن تستقبل الطفل الثاني في وقت لاحق من هذا العام. وقال زوكربيرغ، الذي قضى عطلة الرابع من يوليو/تموز مع زوجته في ألاسكا، "واحدة من اللقطات المفضلة على قمة جليدية صحية ضخمة في ألاسكا مع بريسيلا ".
ونشرت بريسيلا بضع من الصور لنفسها وهي حامل على حساب الفيسبوك الخاصة بها، ولكن صورة مارك هي أول صورة رسمية، لمؤسس الشبكة الاجتماعية وزوجته الطبيبة الخيرية. وتم نشر الصورة بعد وقت قصير من حصول زوكربيرغ وزوجته على بعض الأخبار الجيدة أيضا، حيث أفادت فوربس أن الزيادة في أسهم فيسبوك على مدار الأيام الخمسة الماضية، قد حصلت على مبلغ إضافي قدره 3.5 مليار دولار أميركي، وبذلك بلغ مجموع ثروته 66.7 دولار مليار. وهذا هو أعلى مستوى من الوقت لزوكربيرغ، الذي في سن الـ 33 هو سادس أغنى شخص على هذا الكوكب.
وبدأ زوكربيرغ متوترا كما وأنه يتقدم لها لأول مرة في ايداهو، ويرتدي كما هو الحال دائما زوج بسيط من الجينز تي شيرت رمادي. وكان من المحتمل أن يأتي وجها لوجه مع شخصين لا يمكن أن يكونا أكثر اختلافا عن الملياردير العصامي الذي ظهر بعد ظهر اليوم نفسه عندما حضر جلسة مع إيفانكا وجاريد. ولم يكن زوكربيرغ في وادي صن لفترة طويلة على الرغم من أنه اقلع من ايداهو بعد أقل من 24 ساعة، ونشر صور لنفسه في مونتانا بعد ظهر السبت.
وشوهد جاريد وإيفانكا في نزهة في الحرم الجامعي في نفس الوقت، الذي كان فيه زوكربيرغ يبحثان عن الهدوء، وجمعهما وهما يسيران جنبا إلى جنب وابتسما للكاميرات. واستفادوا من اليومين الأولين في مؤتمر ألين وشركاه السنوي هذا الأسبوع، ولكن في اليوم الثالث حان الوقت أيضا للراحة. وانسحبت ايفانكا وجاريد إلى ايداهو يوم الأربعاء مما جعل الرحلة خارجا على الرغم من أن الإدارة تتعرض حاليا لإطلاق النار من أجل اجتماع دون ترامب الابن الذي أقيم مع محام روسي غامض ووعد بإزالة الغبار على هيلاري كلينتون، التي حصلت على دعم من الكرملين.
وقيل إن قرارهم بالتخلي عن العاصمة على الرغم من أن جاريد كان في الاجتماع المثير للجدل قد ترك عددا من موظفي البيت الأبيض "منزعجين"، وفقا لشبكة سي إن إن، وأعربوا عن قلقهم من حقيقة أن الاثنين "لا يقدران وزنهما". وقد يرتفع هؤلاء النقاد في وقت لاحق عندما يتعلمون أن جاريد وإيفانكا قد جلسا أمام فريق توم بروكاو في المؤتمر يوم الخميس، الذي وصفه الناقد المتكرر للرئيس ترامب ب "تقسيم البلد". ولا يزال من غير الواضح كيف وصلت أخبار اللقاء الروسي إلى الصحافة، ولكن البعض قد التكهنات تفيد بأنه كان من الممكن أن يكون جاريد، لأنه كان هناك تبادل عبر البريد الإلكتروني.
وكشفت صحيفة "ياهو نيوز" عن تفاصيل ذلك اليوم - مع التفاصيل الحاسمة التي كان من المحامين كوشنر الذين اكتشفوا رسائل البريد الإلكتروني. وعلى الرغم من أنه من غير الواضح بالضبط متى وجدوا هذا ، إلا أن كوشنر حدثت استمارة الكشف الأمني في 21 يونيو/حزيران نتيجة لرسائل البريد الإلكتروني.
وظهر أن فريقه القانوني قال لمحامي ترامب الشخصي ومحامي منظمة ترامب، قبل ثلاثة اسابيع حول وجود رسائل البريد الالكتروني. وهذا يعني أنه قد تم تذكيره مؤخرا بوجودهم وكان لهم في متناول اليد. وكان جاريد وايفانكا يبذلان قصارى جهدهما للتسلل من المداخل الخلفية والخروج منها خلال المؤتمر، حيث لا شك فى ان الاثنين يتلهفان لتجنب هزيمة الصحفيين والمصورين والإعلاميين الذين اقاموا امام نزل صن فالي.
وفي العاصمة، يطالب البعض بإلغاء تصاريحهم الأمنية، مع قيادة نانسي بيلوسي لهذه التهمة. وتعد هذه هي العطلة العائلية الثالثة التي بدأها جاريد وايفانكا منذ دخولهما البيت الابيض قبل ستة اشهر، وفي كل مرة يبدو ان المهارب تحدث في نفس الوقت الذي تصدر فيه الإدارة قرارا مثير للجدل.
وجاءت عطلة العائلة إلى آسبن في مارس/آذار بعد أن وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا بوضع حظره المثير للجدل على الهجرة، ووضع الأسرة في ولاية كولورادو لتاريخ التصويت المقرر لإلغاء أوباماكار، الذي انتهى به المطاف إلى التأخير. وهذا هو القرار الثاني الذي وقعه فيما يتعلق بالحظر، حيث قامت المحاكم بإلغاء الحكم الأول بعد توقيعه في يناير/كانون الثاني. وقامت تلك الرحلة بإقامة إيفانكا وأطفالها في كندا في اليوم، الذي ترك فيه الرئيس ترامب مواب في أفغانستان.
وكانت إيفانكا وجاريد مفقودتين أيضا عندما أعلن الرئيس ترامب أنها كانت تزيل الولايات المتحدة من اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، مع الابنة الأولى في المنزل وزوجها عالق بعيدا في البيت الأبيض بسبب عطلة شافوت اليهودية. وقد أصبح مؤتمر ألين آند كومباني السنوي معروفا باسم حلم صاحب الصفقات، مع بعض مبيعات وسائل الإعلام والتكنولوجيا لأكبر المبيعات التي تجري في بلدة ايداهو. وهذا العام يمكن أن يكون الأكثر إثارة بفضل السياسات المؤيدة للأعمال، التي توصف وضعها من قبل القائد العام الجديد. وتوجه جاريد وايفانكا غربى صباح اليوم الباكر من منزلهما الجديد فى واشنطن العاصمة.
ويقال إن الزوجين يدفعان طريقتهما الخاصة لحضور المؤتمر أيضا، وعدم استخدام أي أموال دافعي الضرائب لرحلاتهما من وإيداهو أو سكنهما. وبدأت التقارير في الظهور حيث وصل الاثنان إلى مكان الحادث في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم حيث يقوم الاثنان في طريقهما من المطار المجاور إلى الحرم الجامعي حيث سيحضران الجلسات يوم الاحد مع بعض من اغنى رجال أميركا. وهو أيضا حشد ليبرالي وديمقراطي تم جمعه، مليء بالعديد من خصوم الرئيس ترامب الأكثر صخبا.