لندن ـ كاتيا حداد
يوم الزفاف هو أسعد يوم في حياة أي شخص، ولكن بعض المقبلين على الزواج كشفوا عن أحداث صادمة أفسدت حفلات زواجهم، مما جعل ليلة العرس من أسوأ الليالي في حياتهم.
واستغل الأزواج خاصية إخفاء الشخصية المتوفرة في تطبيق "whisper" ليحكوا التفاصيل المفجعة لكوابيس ليلات زواجهم، ملقين باللوم في ذلك على شرب الكحول أحيانًا، فقالت عروس غاضبة "يمكن لزوج سكير أن يدمر ليلة زواجك". فيما قال أخر، انه تورط في مقاطعة حفل زواجه بسبب سكره حيث قال "كنت ثملا عندما قطعت حفل زواج أنا وشخص قابلته قبلها بعشر دقائق في الشارع تلك الليلة".
كما اعترف زوجان آخران بأن الروابط الأسرية كانت السبب في إفساد حفلات زواجهما، فلقد قال أحدهما: "لقد أراد أبي أن يحضر المرأة التي خان أمي معها الى حفلة زواجي، مما اضطرني إلى أن أسحب أبي الى خارج القاعة كي لا يفسد حفل الزفاف على أمي".
كما كان للأصهار دور أيضا في إفساد حفلات الزواج، فقد وصفت إحدى العرائس حماتها بأنها "ملكة الدراما" لأنها أفسدت حفلتها بالبكاء الهستيري، فقط لأن ابنها لم يجلس الى جوارها في الحفل. وحكت بعض الزوجات الجديدات فظاعة أخواتهن في إحداث إحراج لهن في حفلاتهن ليسرقوا الأضواء منهن. فلقد قالت إحدى المتضررات "اقتحمت أختي قاعة الحفل لتعلن زواجها عرفيًا بصديقها الأسبوع الماضي، لقد اشتاظ غضبي عندها".
وقالت أخرى: "لا تطيق أختي أن لا تكون الأنظار موجهة اليها لدرجة أنها أغمي عليها ليلة زفافي".
ليست الأخوات فقط من يثرن الجدل في حفلات الزفاف ولكن الأزواج قد يكون لهم دور أيضا في إفسادها، فقد قالت احدى الزوجات " أحاول أن أتناسى ليلة زفافي التي دمرها زوجي، فلقد أفرط في شرب الكحول، وانتهى به المطاف بالنوم على بلاط حمام الفندق، ليس هذا وحسب بل إنني أعاني من العيش معه طيلة 10 أعوام".
واعترفت امرأة بشجاعة أنها دمرت ليلة زواج صديقيها، وأوضحت أنها دخلت القاعة وأعلنت حبها للعريس منذ سنوات، وتابعت "لقد أخبرته عن شعوري تجاهه أمام أصدقائه وأسرته بأكملها، لكنه لم يبادلني نفس الشعور".
وأخيرا، هناك أيضا من تدمرت حفلات زفافهم بسبب سوء حظهم في التعرض للحوادث، فقد قال أحد الأزواج، تناولت في قاعة الحفل حلوى البقلاوة التي أحبها كثيرا، وكان محشية بالفستق، ولسوء الحظ، كان عندي حساسية مهلكة منه، والنتيجة تدمير حفلي".