لندن ـ سامر شهاب
قالت السيدة فليشر إنها عالية الخصوبة مما يؤدي إلى فشل جميع وسائل منع الحمل، وأشارت إلى أنها توسلت لطبيبها لإجراء عملية تعقيم لها ولكنها لا زالت صغيرة جدا على ذلك
طالب الزوجان العاطلان بضرورة حصولهما على منزل جديد مكون من أربع
غرف بعدما رزقهم الله ستة أطفال في شقة بغرفة نوم واحدة وذلك لأن الزوجة تزعم بأنها عالية الخصوبة مما أدى إلى توقف وسائل منع الحمل عن العمل.
فماجي فليشر صاحبة ال26 عاما وزوجها كيفن صاحب ال30 عاما دفعا مبلغ 27 ألف جنيه إسترليني كفوائد سنوية، وليس لديهم أي وظائف منذ مولد طفلهما الأول في عام 2005.
وتدعي السيد فليشر أنها لا تستطيع التوقف عن الحمل، مضيفة أنها بحاجة إلى منزل أكبر منذ أن بدأت في تكوين أسرتها منذ ثمانية أعوام.
وفشلت فليشر في إيقاف ذلك على حبوب منع الحمل والواقي الذكري ووضع شرائح في الذراع وحقن منع الحمل لخمس مرات من أصل ستة من حالات الحمل التي حدثت.
وتنام ماغي وابنتها صاحبة العامين من عمرها على الأريكة في الصالة إلى جانب التوأمين اللذين لم يبلغا من العمر إلا ثلاثة أشهر وهما جيمسمارتن وباريس نيكولا واللذين يجلسان في السلتين.
وفي الوقت نفسه يجلس جيفن أسفل السرير حيث يمكنه أن يجد مساحة فارغة.
ويقول الزوجان إن لديهما غرفة صغيرة جدا ويضطران أن يستأجرا لعب أطفالهم من أي مُتجر مجاور لهما.
ويحصلا حاليا على فوائد سنوية مجموعها 22.900 جنيه استرليني، ويشمل ذلك 540 جنيها إسترلينيا في الشهر كبدل للبحث عن عمل، و85 جنيها إسترلينيا إعانة للأطفال في الأسبوع وألف جنيه إسترليني في الشهر ائتمان ضريبي للأطفال.
كما أنهم يحصلان أيضا على إعانة للمنزل تبلغ 270 جنيها إسترلينيا في الشهر لدفع إيجار شقتهما في ميدستون ، كينت.
وقالت السيدة فليشر "أنا هنا منذ عشرة أعوام، ولكني أردت الانتقال منذ ولادتي لطفلي الأول، وهم ثمانية الآن".
وأضافت" ولدت توأمان في نيسان/أبريل وكان المجلس يعلم أنني حامل لأنني ذهبت لهم وأبلغتهم بذلك".
وتابعت قائلة " طلبت الحصول على منزل وقالوا إن لي أولوية قصوى ولكن كان هناك شخصا آخر تنتظر على قائمة طويلة حتى حصلت على المنزل".
وأكملت "بناتي دائما ما يحثوني على ذلك لأنهم يريدون أن يكون لهم مساحة خاصة بهم وابني كان يريد غرفة وردية في أصفر".
وأشارت فليشر إلى أن المنزل المكون من أربع غرف سيكون مثل الذهب بالنسبة لنا، ولقد تم إخباري أنني أولوية رئيسية بالنسبة لهم ولكنهم أعطوا المنزل بعد ذلك لشخص آخر.
وأضافت "أعتقد أنهم يجب عليهم بناء المزيد من المنازل التي تحتوي على أربع غرف نوم لأن الناس جميعهم يملؤون منازلهم".
وأوضحت فليشر أن أصدقاءها وعائلتها يقولون إن ذلك شيء مقزز ولا يجب أن أكون في هذا الوضع. مضيفة "أردت الحفاظ فقط على العطاء لأبنائي إذا أردت أن أُقدم على هذه الخطوة".
وكانت فليشر تعمل في مبيعات الهواتف عندما انتقلت أول مرة في الشقة ذات غرفة النوم الواحدة في عام 2003 من قبل نفسها.
وفي العام التالي تزوجت من العامل جيفن ووضعت مولودها البكر لاكينان في عام 2005_ ولم يعمل الزوجان منذ ذلك الحين.
وتقول صاحبة ال26 عاما أنها ذهبت طبيبها لكي يجعلها عقيمة ولكنه أخبرها بأنها لا زالت صغيرة جدا للنظر لذلك الأمر.
وأضافت "كنت أستخدم وسائل منع الحمل قبل ولادة أطفالي بصرف النظر عن أول عملية ولادة".
وتابعت قائلة"لقد استخدمت الإبر، وأخذت حبوب منع الحمل، وزرعت شرائح وبالنسبة للتوأمان لقد أخذت حبوب منع الحمل وزرعت في آن واحد".
وقال الطبيب لي أنني خصبة جدا ولا يعرف ما يجب القيام به.
فأنا أصغر من أن أًصبح عقيمة وقد حاول جيفن ذلك عن طريق استخدام الواقي الذكري أيضا.
ولم يكن المنزل به أي مساحة لتخزين أي شيء ولذلك كنت في حاجة لإنفاق 137 جنيها إسترلينيا للحصول على مساحة للتخزين في العقارات الصناعية.
وكتبت الممرضة ماجي، الزائرة الصحية والمحافظ المحلي روبرتسون إلى السلطات كافة بشأن محنة هذه الأسرة.
وقال مجلس ميدستون إنهم لن ينقلوا الأسرة إلى منزل جديد إذا كان هناك العديد من القضايا الخاصة بأشخاص لديهم مشاكل مع التكدس السكاني.
وأكد المتحدث باسم المجلس : " جمعيات الإسكان لا تقبل الترشيحات للمنازل حيث سيتم تصنيف المتقدمين بالطلبات التي تُعاني من تكدس سكاني والذين يحتاجون إلى شقة بأربع غرف نوم وتم نصحهم بعدم المزايدة على المنازل التي تحتوي على ثلاث غرف نوم".
ويُعتبر الإسكان الإجتماعي نادر وجوده والعطاءات التي يقدمها تتم من خلال الموقع الإلكتروني لبرنامج "اختار منزلك" من كينت "كينت هوم تشويس" والتي يتم النظر فيها عن طريق الانتظار لبعض الوقت حتى يتم التسجيل في السكن.
وبما أن هناك العديد من العائلات التي تحتاج إلى منازل كبيرة ، فإنهم يقدمون الدعم المناسب في البحث عن منزل في القطاع الخاص ويتم إعطاء المعلومات بشأن إمكانية التبادل المشترك بينهما.