واشنطن - المغرب اليوم
اضطرت أم أميركية لطلب المُساعدة من الشرطة، بعد أن رفض ابنها الكسول الذهاب إلى المدرسة، وتقاعس حتى عن النهوض من سريره.
وقالت الأم "لم يكن باليد حيلة"، مبررّه اللجوء للاستعانة بالشرطة، برفض ابنها النهوض من سريره والذهاب لتلقي دروسه، دون أي مبرر أو توضيح من قبله.
ووفقا لقناة "فوكس نيوز" الأميركية، اتصلت الأم الغاضبة التي تسكن مع ابنها الوحيد في ولاية ميشيغان الأميركية، بشرطة الطوارئ لإنقاذ مستقبل ابنها المُهدد بالطرد لتغيبه المُتكرر عن المدرسة دون عذر شرعي.
ووصل أحد عناصر الشرطة، المسؤولين عن تأمين وحماية المدارس، إلى منزل الأم، واصطحب الطالب الكسول إلى المدرسة بسيارة الشرطة.. وتحت رعايتها.
وقالت الأم "زاكاري ابني كسول للغاية، واتصلت بالشرطة حتى تصطحبه إلى المدرسة. هو لا يستيقظ أبدًا في الوقت المناسب، ولا أشعر بالندم تجاه ما فعلته".
واختتمت الأم قولها "إذا استمر تكرار هذا الأمر فسيتعين علي استدعاء الشرطة مجددًا، لقد فعلت ما يتوجب علي فعله كأم تخشى على مستقبل ابنها".