الدار البيضاء : جميلة عمر
أصيبت سيدة تعيش في كوخ في منطقة مهمشة في مدينة بسطات، بجروح خطيرة هي وابنتها حين احترق كوخهما بالكامل بينما كانت بصدد إحراق أعضاء من جثة زوجها الذي قتلته منذ مدة طويلة وظلت تخفي بعض اعضاءه في حين دفنت ما تبقى في اماكن مختلفة بعيدة عن المنزل
وحسب مصدر أمني ، تم العثور على أعضاء متحللة لرجل مدفونة في أماكن متفرقة خاصة في مطارح الأزبال ، وعلى إثره فتحت الشرطة بمدينة سطات بحث حول الأعضاء المتحللة من الجثة تم العثور عليها مدفونة في إحدى مطارح الأزبال، وخلال مساء الثلاثاء تعرض كوخ للاحتراق تسكنه سيدة وابنتها ، وهي نفس السيدة التي تقدمت بشكوى تشير فيها إلى اختفاء زوجها في ضروف غامضة، وخلال البحث التي قامت به الشرطة العلمية للكوخ من أجل معرفة أسباب اندلاع الحريق، ففوجئت بوجود بقايا لأعضاء بشرية ، وخلال عرض الأعضاء على المختبر الجنائي تبين لها أن هناك علاقة بين الجثة والكوخ الذي تعرض للاحتراق، خاصة ان الزوجة سبق لها ان تقدمت بشكوى حول اختفاء الزوج منذ ستة اشهر
ويبدو أن خلافات حول ظروف المعيشة وضرورة تحرك الزوج للعمل وإعالة الأسرة، خاصة مع وجود طفلة معاقة، كانت وراء نشوب شجار بين الزوجين أدى إلى الجريمة، وحينما انتقلت عناصر الشرطة للتحقيق مع الزوجة المتشردة البالغة من العمر 40 عامًا، وابنتها المعاقة جسديا، اعترفت الزوجة بأنها قتلت زوجها البلغ من العمر 60 عامًا، في الكوخ الذي كانت الأسرة تعيش فيه بسطات بحي سيدي عبد الكريم “دلاس” واخرجت أحشاءه بعدما بقرت بطنه كي لا تنبعث الروائح من الجثة، وقامت بدفن الأعضاء في اماكن متفرقة، وظلت الزوجة تفترش بعض اعضاء جثة زوجها مدفونة تحت فراش نومها قبل ان تنبعث الروائح وتكثر الفئران، فقررت الأسرة الرحيل إلى منطقة قرب السوق