الرباط -المغرب اليوم
أرامل ومطلقات وأمهات عازبات ونساء في وضعية هشاشة.. التحقن بجمعية "أمل" بمراكش من أجل اكتساب الخبرة في صناعة المطاعم لتعزيز اندماجهم الاجتماعي والمهني.
اسمها نورة بلحسن وقررت قبل تسع سنوات إنشاء جمعية "أمل" لتجمع الشابات المحتاجات حول فن الطبخ.
يتيح تأسيسه لهؤلاء النساء دون موارد، الاستفادة من دورة تدريبية مدتها ستة أشهر في مهن الطهي، بهدف إيجاد عمل في هذا القطاع.
"لقد عانت هؤلاء النساء طويلاً من نقص الدعم. نقدم لهن تدريبًا عمليًا شاملاً لمدة ستة أشهر. نساعدهن أيضًا في العثور على عمل في الفنادق أو المطاعم أو الرياضات"، توضح نورة، رئيسة جمعية "أمل".
وبحسب بلحسن، فإن هذا البرنامج يقدم للمستفيدات بداية جديدة. وتضيف: "نحن نعمل أيضًا على احترام الذات، لمساعدتهن على استعادة الثقة بالنفس وإعادة بناء أنفسهن".
مليكة هي إحدى عضوات الجمعية. انضمت إلى المؤسسة قبل بضعة أشهر. اليوم، تشعر بالحرية والاستقلال والقدرة على إعالة نفسها. تقول: "أنا لست مليكة من قبل. بفضل وظيفتي، أشعر بتحسن، وبأنني قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة لي دون مساعدة أحد".
مثل مليكة، تستخدم طباخات الجمعية خبرتهن في إعداد وجبات شهية للأفراد أو الشركات أو حتى المجتمعات: الطواجن الكسكس، الأطباق الغربية، هناك ما يناسب الجميع.
منذ عام 2012، استفادت قرابة 300 امرأة من برنامج الجمعية. تمكنت أكثر من 80٪ منهن من الحصول على وظيفة.
قد يهمك ايضا :
زواج المتعة ظاهرة تداهم المنازل العراقية أفرزتها الحروب المتكررة والنزاعات
نساء عراقيات يحتفلن بتنفس الحرية بعد الطلاق بطرق مبتكرة