الرباط - المغرب اليوم
126 ألفا و460 أرملة وحوالي 214 ألف يتيم استفادوا من دعم “برنامج المساعدة المباشرة للنساء الأرامل في وضعية هشاشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى”، المموّل من طرف صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي، وذلك حتى متم شهر شتنبر 2022.
وكشف تقرير “الحسابات الخصوصية للخزينة” الذي أعدته وزارة الاقتصاد والمالية مرفوقاً بمشروع قانون المالية 2023، المحال على النقاش حاليا في البرلمان، أن برنامج دعم الأرامل في المغرب استفاد من اعتمادات مالية من الصندوق سالف الذكر، تقارب 4 مليارات درهم (3.96 مليار درهم)؛ منها 613 مليون درهم تمت تعبئتها حتى متم شهر شتنبر برسم السنة المالية الجارية.
في سياق متصل، أبرز مبيان تطور موارد ونفقات صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق معطيات التقرير ذاته الذي اطلعت عليه هسبريس، تسجيل ارتفاع سنوي متوسط، يقدَّر على التوالي بـ 10.75 في المائة و10.80 في المائة خلال الفترة 2019 -2021.وساهم الصندوق عينه، منذ إحداثه وإلى حدود نهاية شهر شتنبر 2022، بحوالي 30 مليار درهم في تمويل برامج وأنظمة دعم اجتماعي عديدة؛ من أبرزها نظام المساعدة الطبية الأساسية “راميد”، وبرنامج “تيسير” والمبادرة الملكية “مليون محفظة”، وبرنامج مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أفادت المعطيات ذاتها، التي أوردتها الوزارة، بأن سنة 2022 تميزت بـ”مواصلة تنزيل البرامج الاجتماعية الممولة من طرف صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي”، واضعة ذلك في إطار “الجهود المبذولة لتقوية العمليات الاجتماعية التي تستهدف الساكنة الهشة”.
من جهة أخرى، قدّم التقرير المرفق بمشروع قانون مالية 2023 حصيلة مرحلية لمواكبة تنفيذ برنامج نظام المساعدة الطبية الأساسية “راميد”؛ إذ تمت تعبئة أكثر من 12.20 مليار درهم في إطار صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي، منها 2.10 مليار درهم برسم سنة 2021، وأكثر من 7.40 مليار درهم تم تحويلها لفائدة المراكز الاستشفائية الجامعية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وأكثر من 4.76 مليار درهم لفائدة “الحساب الخاص بالصيدلية المركزية” من أجل شراء الأدوية والمستلزمات الطبية.
وسجل المصدر ذاته أن “العمل على تمديد هذا النظام إلى غاية 29 شتنبر 2022 سمَح ببلوغ حوالي 18.44 مليون مستفيد، من خلال تسجيل أكثر من 7.72 مليون أسرة”.
قد يهمك ايضاً