الدار البيضاء - جميلة عمر
أحالت فرقة الأخلاق العامة بالشرطة القضائية، على وكيل الملك في ابتدائية الجديدة، متزوجة من ذوي السوابق في الخيانة الزوجية، رفقة خليلها ومتهم ثالث في حالة اعتقال، وجاء إيقاف المتهمين الثلاثة، عندما آثار انتباه العناصر الأمنية أحد الأشخاص المعروف بسوابقه، وهو في وضعية تثير الشك متحوزًا كيسًا بلاستيكيًا، حيث تم تعقب خطواته ومحاصرته، على مستوى نهج المغرب العربي، إذ تمت معاينة حالة السكر عليه بكل مظاهرها وبعد إجراء تفتيش وقائي عليه، تم العثور بحوزته على قطعة من مخدر الشيرا، ومبلغ مالي وبداخل الكيس البلاستيكي هاتفين محمولين، إذ صرح أن هاتفين يخصان صديقه وخليلته، وأنه تمكن من سرقتهما بعدما كان يجالسهما بغرفته التي يتوفر على مفاتحها، ويتردد عليها والمستغلة على وجه الكراء، في احتساء الخمر واستهلاك المخدرات، مؤكدا أنه صد باب الشقة عليهما بمفتاحه الشخصي
على الفور،انتقلت عناصر الشرطة رفقة المشتبه فيه إلى زنقة كاربوزان، وسط الجديدة وتمكنت من مداهمة الغرفة، لتجد شابا وفتاة في حالة سكر، أكدا أن مرافقهما سرق هاتفيهما المحمولين.
وأكدت الفتاة أنها رافقت خليلها إلى الشقة، لمجالسة خليلها ومشاركته احتساء الخمر واستهلاك المخدرات وممارسة الجنس معه بمقابل، وأثناء عرض الهاتف المحمول عليها أكدت أنه يخصها، وهو الهاتف الذي تمكن الموقوف الأول من سرقته، فيما اعترف خليلها أنه حضر عند صديقه من أجل مشاركته احتساء الخمر واستهلاك المخدرات واستغلال الفرصة لممارسة الجنس مع خليلته.
ونقل الموقوفون الثلاثة إلى مصلحة الشرطة، حيث تم إخضاعهم لبحث معمق، تبين للمحققين أن الموقوفة متزوجة وأم لطفلين وزوجها يقضي عقوبة حبسية مدتها ثلاث سنوات، وسبق أن ضبطت سابقا في قضية مماثلة تتعلق بالخيانة الزوجية قبل أن يتنازل زوجها عن متابعتها، وأنه لضيق يدها وحالتها المادية المزرية، فإنها احترفت الدعارة والفساد، حتى تتمكن من مسايرة متطلباتها اليومية، ومتطلبات طفليها حيث تمارس الرذيلة مع الراغبين في المتعة الجنسية، بمقابل مادي مؤكدة أن زوجها، يقبع حاليا بسجن سيدي موسى، إثر تورطه في قضية تتعلق بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مضيفة أنه ليلة الواقعة اتصل بها خليلها الذي تربطها به علاقة جنسية غير شرعية، منذ أزيد من ستة أشهر وكانت لها معه سابق معرفة على اعتبار علاقة الجوار، واقترح عليها مشاركته جلسة خمرية، لدى أحد أصدقائه بشقته.
من جهته اعترف خليلها بالمنسوب إليه، وأكد أقوالها وعلاقته غير الشرعية معها، منذ كان يقبع زوجها في السجن لتورطه في السرقات منذ 2016، وأنه قبل ايقافه أخبره صديقه أنه سيغادر الشقة لإحضار بعض المأكولات، قبل أن يتفاجأ به يقفل عليهما الباب وكذا اختفاء هاتفيهما المحمولين حيث انتقلت عناصر الشرطة لسجن سيدي موسى، وإخبار زوج الموقوفة بخيانة زوجته وأصر على متابعتها وخليلها أمام العدالة، وبعد إتمام البحث أحيلوا جميعا على وكيل الملك، وبعد استنطاقهم قرر متابعتهم في حالة اعتقال، الزوجة بجنحة السكر العلني البين واستهلاك المخدرات والخيانة الزوجية، فيما تابع خليلها بجنحة السكر العلني البين واستهلاك المخدرات والمشاركة في الخيانة الزوجية، فيما تابع الموقوف الثالث الذي تسبب في إيقافهما بجنحة السكر العلني البين.