باريس - حسن محمودي
التقت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قِبل المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، في باريس، برئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، وخلال اللقاء دانت رجوي، "دور الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، في قمع وقتل الشعب السوري، ودعمها الشامل لديكتاتورية بشار الأسد"، مطالبة بـ"دعم المجتمع الدولي للجيش الحر، وللائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري".
وأشاد الرئيس الجربا، بـ"تضامن وتآخي المقاومة الإيرانية للثورة السورية"، قائلًا "نحن والشعب الإيراني نناضل في خندق مشترك، ضد عدو مشترك، ومن أجل الوصول إلى هدف مشترك، إن الملالي الحاكمين في إيران لا يتمتعون بأية شرعية، ومصير الشعب السوري والثورة السورية مرتبط بمصير الشعب الإيراني، وممثله الشرعي، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ورئيسته المنتخبة مريم رجوي".
ودان الجربا، "الإجراءات التعسفية التي ترتكب ضد "مجاهدي خلق"، في مخيم ليبرتي"، مطالبًا بـ"ضمان المجتمع الدولي لحقوقهم".
وأكَدت رجوي، أن "مقاومتنا ونضالنا التحرري المشتركين بالتأكيد يتمكنان من تحرير البلدين إيران وسورية الشقيقين، من الديكتاتورية ونظام الحكم للولي الفقيه البغيض، وغير المشروع في إيران وسورية، وتحقيق الحرية والديمقراطية للشعبين الشقيقين السوري والإيراني".