الرئيسية » آخر أخبار المرأة
التعليم هو أفضل استثمار نقدمه لأطفال سورية

إسلام آباد - جمال السعدي

تبنت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي، حملة دولية لجمع 1.4 بليون دولار  لتعليم أطفال سورية، مؤكدة أن ربما تبدو هذه التكلفة مرتفعة للغاية، إلا أن تكلفة التقاعس أكبر بكثير، واستشهدت بقول الخبراء إن العالم أجمع يخاطر بجيل كامل من الأطفال السوريين.

وأكدت ملالا أن التعليم بالنسبة إلى الأطفال اللاجئين لايقل أهمية عن الطعام والمأوى، وأن الشعب الباكستاني يعلم ماذا يعني الحرمان من التعليم بسبب الحروب والصراعات، مضيفة: التقيت بهم في مخيم الزعتري في الأردن حيث يتم تزويج الفتيات السوريات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 12 و13 عامًا برجال أكبر بكثير، وترى أسر الفتيات الزواج باعتباره وسيلة لحماية بناتهن من الفقر والعنف، وتضاعفت معدلات تزويج الفتيات بين اللاجئين في الأردن خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ومعظم هؤلاء الفتيات لن يذهبن إلى المدرسة مرة أخرى.

وأردفت الناشطة الباكستانية بقولها: قبل 5 أعوام كانت الأمور مختلفة لأخواتنا، قبل الحرب كان يذهب الأطفال إلى المدارس مجانًا لمدة 12 عامًا، وبلغت نسبة التعليم في الدولة 90%، ونحن نبذل قصارى جهدنا لإقناع الآباء والأمهات بأن التعليم هو أفضل وسيلة لحماية مستقبلهم، ونأخذ الخطوات ذاتها لإقناع قادة العالم بالشيء نفسه، سنذهب إلى مؤتمر دعم سورية في لندن؛ لتذكير القادة بأن مستقبل هؤلاء الأطفال في أيديهم، ومن دون زيادة التمويل سيظل آلاف من الشباب السوري خارج المدرسة مرة أخرى هذا العام، وكل عام يغيبون فيه عن التعليم يكلفهم فرصًا ضائعة لأنفسهم وعائلاتهم وبلدهم.

وبيّنت ملالا أن دول الجوار مثل مصر والأردن ولبنان وتركيا والعراق تفتح أبوابها ومدارسها للأطفال السوريين، ولكن لم يكن لديها الموارد لمساعدة كل طفل، بينما تشجع أغنى بلدان العالم اللاجئين على البقاء في المنطقة بدلاً من القدوم إلى أوروبا، وتضطر الدول المجاورة إلى التعامل مع الأزمة في ظل عدم وجود تمويل، لذلك ينبغى على الدول الغنية منح 1.4 بليون دولار لمساعدة كل طفل متضرر من الأزمة السورية في الوصول إلى المدرسة.

وتابعت ملالا أن هناك فرصة لإنقاذ الأطفال السوريين الذين ينتظرون قادة العالم للحفاظ على التزاماتهم، وأنه في حين يكافح الزعماء للتوصل إلى حل سياسي يعد أفضل أمل لمستقبل سورية في المدرسة، وبعد 5 أعوام من الصراع أصبح اللاجئين الشباب على استعداد لإعادة بناء واصلاح المستقبل لأنفسم وسورية، ويعد التعليم أفضل استثمار نقدمه لأطفال سورية، واختتمت بقولها: إن المسار واضح والموارد متاحة، ولا يمكن أن نخسر جيلًا كاملًا من الأطفال السوريين، وهم أنفسهم يرفضون الضياع.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

سيلينا غوميز تُصبح رسمياً واحدةً من أصغر النساء في…
كامالا هاريس ستجلب خبرة أكبر في السياسة الخارجية مقارنة…
ابنة زوج كامالا هاريس شاركت في حملة تبرعات لأطفال…
جميع رؤساء الحزب الديمقراطي الـ50 يدعمُون كامالا هاريس لتكون…
بيلوسي تبلغ الديمقراطيين أن بايدن اقترب من التخلي عن…

اخر الاخبار

أخنوش يعرض تجربة المغرب في التكيف مع التغيرات المناخية…
الحكومة المغربية تؤكد التعامل الإيجابي مع الرقابة البرلمانية وقبول…
عزيز أخنوش يحل بمجلس المستشارين المغربي في جلسة حول…
مجلس النواب المغربي يعقد جلسات عمومية للتصويت على مشروع…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…

الأخبار الأكثر قراءة

سيلينا غوميز تُصبح رسمياً واحدةً من أصغر النساء في…