الجزائر- سميرة عوام
تحوّلت المقاهي المحاذية للواجهة البحرية في مختلف المدن الساحلية في الجزائر، منذ حلول شهر رمضان، إلى قبلة النساء والأجنبيات وسيدات الأعمال، اللوات يفضلن التمتع بزرقة البحر والنسمات اللطيفة الآتية من الغابات والجبال، حيث تمتد سهرات العائلات إلى غاية السحور، وتسافر هذه الجلسات المرفوقة بأغاني المالوف والأندلسي، بالزائر والسائح إلى بعيد، عبر توفير جلسة حميمية مع "الشيشة".وما يطبع سهرات العائلات هو إقبال بعض النسوة على الشيشة، التي أصبحت غير مقتصرة فقط على الرجال، بل لها تأثيرها الكبير على بعض الفتيات والجامعيات والمغتربات.وأوضح صاحب أحد المقاهي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنّ "سجل إيجار الشيشة لديه يظهر إقبالاً واسعًا في رمضان، لاسيما من طرف النساء، اللواتي تجاوز عددهن لديه المستخدمين من الرجال، وبحكم أنَّ عدد الشيشة في المقاهي لا يكفي الطلبات، فإنه يتم ضبط المواعيد لاقتنائها".