واشنطن ـ مادلين سعادة
وجَّهت الممثلة الأميركية آشلي جود رسالة عاطفية مفتوحة، شرحت من خلالها لحظات الرعب من الاعتداء الجنسي، إذ زعمت أنها كانت إحدى ضحاياه وهي صغيرة.
وبشأن تجربتها وهي صغيرة، ذكرت: أنا إحدى الناجيات من الاعتداء الجنسي والاغتصاب وزنا المحارم، في العام 2006 أنعم الله عليّ بأن أكون إحدى الناجيات وقد عُدت مرة أخرى، استطعت السيطرة على الأزمة من خلال إرادتي ورغبتي، وبشراكة مجموعة بسيطة من الأدوات، كل ذلك ساعدني على منحي القوة لأعود مرة أخرى من ضحية معزولة وضعيفة إلى إحدى الناجيات.
وكتبت الممثلة والناشطة، خلال رسالتها عبر موقع ميك.كوم، أنها تلقت أخيرًا بعض الرسائل البغيضة، بعد أن غردت عبر موقع "تويتر" حول مبارة كرة القدم الأميركية، وأضافت: بشكل روتيني أتعامل مع التغريدات الجنسية والسبّ والتحليل حتى التهديدات الجسدية، وفي الحقيقة بالفعل خلال الفترة الأخيرة نظرت قانونيًا في هذه الاعتداءات، وقد زودت "تويتر" ببعض التقارير والمحتويات المرعبة حول تلك الاعتداءات".
وأطلقت جود حملة جديّة من الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين أرسلوا هذه الرسائل العنيفة.
وأضافت جود: لكن هذا التوسونامي القائم على العنف الجنسي وكره السيدات تحول إلى فيضانات داخل حساب تويتر الخاص بي بشكل ساحق، مشيرة إلى أن ما تعرضت له الممثلة والمخرجة الأميركية لينا دنهام عبر "تويتر" من توجيه السباب والعنف الجنسي بشكل مخيف، كما أن البعض بعث لها رسائل تهديد بالاغتصاب.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أكدت أنها ستجمع التهديدات وتقدمها إلى المساعدة في خلق قوانين جديدة خاصة بالإنترنت.
وفي الرسالة المفتوحة كتبت جود: المخاطر ناضجة تجاه المرأة دائمًا، لاسيما حين يتعلق الأمر برأيها في الرياضة أو حول شيء آخر، ما حدث لي هو قاعدة اجتماعية مدمرة تعاني منها ملايين الفتيات والنساء على شبكة الإنترنت