الرئيسية » تحقيقات وأخبار
وزارتي "الصحة" و"التعليم العالي"

الدار البيضاء ـ جميلة عمر

وقع وزير "الصحة" الحسين الوردي، ووزير "التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر" الحسن الداودي، الاثنين في الرباط، اتفاق إطار لدعم التكوين في المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة والمدرسة الوطنية للصحة العمومية.

ويهدف الاتفاق إلى تحديد الإطار العام للتعاون بين وزارة "الصحة" ووزارة "التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر"، قصد تعزيز التعاون بين الجامعات من جهة، والمعاهد التابعة لوزارة "الصحة" من جهة ثانية.

ويروم الاتفاق أيضا، تنسيق الجهود والإجراءات الرامية إلى تعزيز التكوين والبحث العلمي في مجال العلوم الصحية من خلال دعم وتشجيع إنشاء مسالك وبرامج تكوينية في مؤسسات التعليم العالي والمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة والمدرسة الوطنية للصحة العمومية، وتنظيم دورات تكوينية مشتركة، خصوصًا في مجال التكوين المستمر، وتسهيل الممرات بين الأسلاك والمسالك والوحدات، وتطوير أنشطة البحث المشتركة.

وأكد الوزير الوردي، أن الرفع من مستوى الخدمات الصحية وتحسين جودة التكفل بصحة المواطنين رهين بتكوين جيد وقيادة وتنظيم مهني رفيع المستوى وشراكة فعالة، مبرزا أن الوزارة تعمل على تتميم بناء ورش دعم التكوين بالإعداد لخلق الجسور المؤدية إلى سلكي الماستر والدكتوراه في وجه خريجي وطلبة المعاهد، وكذا في وجه طلبة المدرسة الوطنية للصحة العمومية.

وأشار الوردي إلى أن عدد طلبة هذه المعاهد يبلغ حاليا 5650 طالبا موزعين على 23 معهدا (7 معاهد و16 ملحقة) وينتمون إلى 18 تخصصا داخل 5 شعب.

وذكّر بمراحل تطور نظام تكوين الممرضين والقابلات والمختصين في تقنيات الصحة، مشيرا على الخصوص إلى أن المرحلة الثالثة تميزت بتغيير جذري وتحول تاريخي تمثل في إحداث المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، التي أضحت مصنفة في إطار مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات على ضوء إرساء نظام "إجازة الماستر الدكتوراه"

وأوضح أن التغيير جاء تماشيا مع الإصلاح العام الذي عرفه نظام الدراسة بالتعليم العالي عبر تقويمات هيكلية وبنيوية جاءت بمقتضى القانون 01-00 الذي خلق تطورا في الهندسة البيداغوجية يجعلها ترتكز على ثلاثة أسلاك.

ومن جانبه، أكد الداودي على ضرورة تأهيل المنظومة التعليمية والتكوينية لتعزيز تنافسية المغرب، مشددا على أهمية إتقان خريجي المعاهد والجامعات للغة الإنجليزية، باعتبارها لغة العولمة، حتى يسايروا التحولات التي يعرفها العالم في شتى المجالات

وأبرز الداودي أن قطاع التمريض مجال خصب وأن حاجيات المغرب في هذا المجال كبيرة، مركزا على أهمية الجودة في التكوين وتشجيع البحث العلمي "حتى لا يتم توزيع شهادات دون محتوى"

وبيّن أن الاستقرار الذي ينعم به المغرب يعتبر عنصرا أساسيا جعل منه نموذجا على الساحة العربية والإفريقية، مؤكدا أن تحسين التكوين من شأنه الاستجابة لحاجيات المغرب وجعل هذه المعاهد قطبا للتكوين بالنسبة للبلدان الأجنبية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

وزير العدل المغربي يُقدم الخطوط العريضة لما تحقق في…
الملك محمد السادس يترأس جلسة عمل لمُراجعة مدونة الأسرة…
الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية
سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام…