الرباط - عمار شيخي
يعمل عدد من معلمي اللغة العربية في المغرب على تأسيس "الهيئة الوطنية" لمدرسي المادة والتي ستكون إطارا جامعا لأساتذة العربية، وتضم الجمعيات والمؤسسات والفعاليات التربوية المهتمة بتدريسها.
ويشرف على المشروع الجديد "الائتلاف الوطني من اجل اللغة العربية"، في سياق ما يعتبره الائتلاف، "التطبيق الديموقراطي للدستور، الذي سن سياسة مندمجة"، والدفاع عن اللغة العربية وحمايتها وتأهيلها، لتغدو لغة العلم والحداثة والتقنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تنسيق جهود الفاعلين التربويين في مجال لغة التدريس، وتوحيد الجهود من أجل النهوض بالمدرسة المغربية.
وحسب الوثيقة المرجعية دائماً، فإن الإطار الجديد، "سيكون مدنيا يؤدي وظائف المرافعة عن القضايا المثارة حول العربية، باعتبارها لغة تدريس ومادة مدرسة، كما سيعمل على واجهة علمية وبحثية تشرف على دراسات وتقارير موضوعاتية، تخص تدريس اللغة العربية، إلى جانب كونها هيئة اقتراحية تقدم تصورات ومشاريع النهوض بواقع العربية، في التعليم المغربي وفي الحوارات والنقاشات العمومية".