أعطيت الأربعاء في مدينة فاس، الانطلاقة الرسمية للدراسة في المعهد الوطني للعلوم التطبيقية التابع للجامعة الأورومتوسطية، الذي استقبل أول فوج من الطلبة الذين اختاروا متابعة دراساتهم العليا في المعهد.

ويتوفر المعهد الوطني للعلوم التطبيقية على مراكز للموارد البشرية تقدم التكوين العملي للطلبة، كما تتكفل بمهام تنمية وتطوير مناهج البحث العلمي والتقني خصوصًا في مجال التكنولوجيات الحديثة، وتقوم هذه المراكز بإنجاز أبحاث ودراسات في مجال تنمية البرامج والنظم المعلوماتية لفائدة المقاولات.

وأكد وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لحسن الداودي، أن المعهد الوطني للعلوم التطبيقية التابع للجامعة الأورومتوسطية الذي افتتح أبوابه رسميا الأربعاء في فاس، يشكل فضاء أكاديميا لإشاعة القيم التي تدافع عنها المملكة المغربية، خصوصًا في مجال الانفتاح والتنوع والتسامح.

وأوضح الداودي في لقاء صحافي عقده الأربعاء في فاس، على هامش إعطاء الانطلاقة الرسمية للدراسة في المعهد، أن هذه المؤسسة الجامعية التي جاء تأسيسها بمبادرة ملكية تروم بالأساس التعريف بالقيم التي ينافح عنها المغرب خصوصًا في مجال الحوار بين الثقافات والأديان والتنوع والتسامح، إلى جانب دعم وتقوية الشراكة بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
 
وأضاف أن هذا المعهد سيشكل فضاء أكاديميا وعلميا من مستوى رفيع، مشيرا إلى أن من بين الأهداف التي تسعى هذه المؤسسة إلى تحقيقها تنمية وتطوير الخدمات ذات القيمة المضافة والتي تستجيب لحاجيات البلدان والأمم التي تتعايش في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.