الرئيسية » تحقيقات وأخبار
سلسلة "أكاديميون مجهولون" أبرز القصص التي حدثت داخل الجامعات

لندن - كاتيا حداد

تُقدَم سلسلة "أكاديميون مجهولون" أبرز القصص التي حدثت داخل الجامعات على مدار العام الماضي، ومن بينها ما كُتب بواسطة أحد الأكاديميين المحبطين، "كان للرسوم الدراسية المقدَرة بتسعة آلاف استرليني عواقب عديدة منها أثرها على إدراك الطلاب للمنح الدراسة، حيث تحوَل التعلم من إنجاز فكري إلى سلعة"، حيث تفاعل الكثير مع القصة التي حصدت أربعة آلاف تعليقًا.
 
وتناولت قصة أخرى انخراط الأكاديميين في كتابة كتب لا يستطيع أحد شرائها، وذكر أحد الأكاديميين، "اتصل بي أحد المحررين يسألني إذا كنت أريد أن أكتب كتابا، حينها شعرت بالتلاعب، وهنا تبدأ قصص الممارسات العدوانية للنشر وينخدع الأكاديميين وتصبح المكتبات مليئة بمجلدات من نوعية مشكوك فيها".
 
ويطمح الكثير من الأكاديميين في الحصول على فرصة للدراسة والعمل في جامعة "أكسفورد"، ولكن بعد العمل هناك يواجه الأكاديميون تدني في الرواتب والتكلفة الباهظة للمعيشة وحجم العمل الهائل، وانتقد أحد الأكاديميين ذلك قائلا "يفتح اسم أوكسفورد أبوابا كثيرة ولكن الفرص الأخرى مثل امتلاك منزل وتوفير وقت للأسرة أمور شب مستحيلة ما دمت أعمل هنا في أكسفورد".
 
وأفاد أحد الباحثين، بأن النزاهة تمثل كل شيء في النشر العلمي باستثناء ما يتعلق بادعاء تأليف الأوراق العلمية، مضيفا "يطلب مني أستاذي أحيانا إدراجه كمؤلف في العديد من أوراقي وإذا لم أفعل ذلك ربما يرفض مشاركة طلابي في المشاريع أو ترشيحي للجوائز، وربما لا يطلب مني أي تعاون وللأسف تعد هذه أشياء ضرورية".
 
ويمكن القول أن المشرف الجيد على أبحاث الدكتوراه يكون ملهمًا، أما المشرف السيء ربما يكون له آثارًا مدمرة على البحث، وأضاف أحد باحثي الدكتوراه، "أعاق الحصول على رد فعل سلبى تقدمي، كما دفعني إلى التساؤل عما إذا كان ينبغي علي الحصول على الدكتوراه من الأساس"، فلماذا لا يكون هناك نظم للمسائلة؟.
 
ويحتاج الأكاديميون إلى إدارة جيدة، حيث تعد الجامعات أماكن لتغيير الفكر والعالم ومن ثم تتطلب هذه المؤسسات الضخمة الإدارة والتنظيم، وربما يتم ذلك بشكل جيد أو يتم بلامبالاة وربما يتم بشكل سيئ، إلا أن المديرين الأكاديميين يحاولون التأكيد على أنه لا يزال هناك جامعة للعمل فيا.
 
ويعاني التدريس في الجامعة من ضغط مستمر لحوالي خمس ساعات، حيث يعد قبول العقود العادية في المجال الأكاديمي موضوعًا شائكًا، ويوضح أحد الباحثين الصغار هذه المشكلة قائلا "إن خفض الراتب يجعل الوظيفة تمثل ضغطا خطيرا لا يحتمل"، ويتسأل الباحث "لماذا أشعر أنني فقدت الأمل في كل شيء؟ لأن حقيقة التدريس أصبحت أقل جاذبية".
 
ويقول أحد الأكاديميين أنه ليس من الخطأ إقامة صداقات مع الطلاب، متسائلا ما المشكلة في إقامة حفلة للطلاب أو قضاء ليلة في منزل أحدهم، موضحًا أن الجميع بالغين وأنه يجب التوقف عن معاملة طلاب الجامعات وكأنهم تلاميذ في المدارس.
 
وتجسد إحدى الباحثات مشكلتها كأم موضحة أن معظم زملائها ينظرون إليها باعتبارها باحثة فاشلة لا يمكن إجراء بحوث جادة بسبب اجازة الأمومة التي حصلت عليها، حيث أصبحت تشعر وكأنها متهمة دائما بمتلازمة الفشل.
 
ويشير أحد الأكاديميين إلى أزمة تحول الأكاديميين إلى مصادر معلومات آلية، ويوضح الأكاديمي أن الأكاديميين يعانون من فقدان الرؤية لوظيفتهم الحقيقية قائلا "يجدر بنا أن نعلم ونحفز الإبداع وحب المعرفة والتعطش للاستكشاف".
 
 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…
المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية
سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام…