الدار البيضاء - عمار شيخي
أقرّ وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، بوجود تحديّات وإكراهات تواجه المنظومة التعليمية في المغرب، وقدّم تشخيصًا لواقع التعليم الذي يتطلب إجراءات استعجالية.
وأكدّ المسؤول الحكومي المغربي، مساء الخميس 19 مارس/ آذار في الدار البيضاء، خلال مداخلة له في ندوة نظمتها غرفة التجارة البريطانية في المغرب، حول موضوع "قطاع التربية في المغرب، وكيفية الاستفادة من التجربة البريطانية"، أن "المغرب يتابع باهتمام، التجربة البريطانية المتقدمة في مجال التعليم، التي تتميز بتقديم برامج تربوية متطورة، وتحسين المردودية التعليمية واحترامها لقواعد الحكامة".
ويرى المسؤول الحكومي المغربي، أن "ريادة المنظومة التربوية البريطانية، تعود لكونها تعتمد على آخر المناهج البيداغوجية، مع حرصها على تطوير البحث العلمي، من خلال إعداد بحوث حديثة والاستعانة بآخر تقنيات التكنولوجيات"، مبرزًا "أهمية الاستفادة من التجربة البريطانية في تطوير المنظومة التربوية الوطنية".
وشدد رشيد بلمختار، على أن الوزارة اتخذت إجراءات مهمة، من أجل إصلاح المنظومة التربوية، ذكر منها "وضع مناهج جديدة في السنوات الأولى من التعليم الأولى"، و"تقوية اللغات الأجنبية بمرحلة الإعدادي والثانوي"، و"إحداث البكلوريا المهنية"، بالإضافة إلى "تأهيل المؤسسات التعليمية، وتحسين الخدمات المقدمة من طرف مختلف المتدخلين"، ثم "تطوير الموارد البشرية التعليمية، والرفع من مستوى كفاءة المدرسين، من خلال التكوين المستمر، وتعزيز الحكامة الجيدة".