ثمن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار، المستوى العالي للتلميذات والتلاميذ المتوجين في رسم العام الدراسي 2015-2014، مبرزًا خلال حفل التميز الذي نظمته الوزارة في الرباط، أنّ وراء هذا التفوق الدراسي كل من الأسرة ورجال ونساء التعليم، ما يعمل مستقبلًا على مضاعفة المجهود من أجل الوصول إلى مستويات عليا تشرف المغرب على المستوى الدولي.

ودعا بن المختار، الحاصلين على جائزة التميز لعام 2015، إلى أن تكون لديهم القدرة على مديد المساعدة إلى الآخرين، واستحضار وطنهم الذي قدم إليهم الكثير خلال مسيرتهم الدراسية الجديدة، من أجل المساهمة في تنميته، كما دعاهم إلى أخذ زمام المبادرة والاستفادة ما أمكن من الفرص التي ستتاح أمامهم داخل وخارج الوطن.

من جهته، هنأ الوزير المنتدب المتفوقات والمتفوقين خالد برجاوي ومن ورائهم آبائهم وأمهاته،على النجاح والتميز الذي يتوج مجهود الجميع خلال موسم دراسي طويل وشاق، مبيّنًا ضرورة الانتباه إلى عدد من التخصصات غير المعروفة التي يكثر الطلب عليها، وإلى نهج أسلوب المبادرة في القطاع الخاص والانفتاح على ثقافة المقاولة.

وتميز الحفل التكريمي الذي حضره الكاتبان العامان لقطاعي التربية الوطنية والتكوين المهني والمفتشان العامان ومديرو المصالح المركزية ومديرو الأكاديميات المديرية للتربية والتكوين والآباء والأمهات، من خلال تتويج 14 من الحاصلين على أعلى المعدلات في امتحانات البكالوريا وستة تلاميذ من الذين شاركوا أخيرًا، في الأولمبياد الدولية في الرياضيات داخل التايلاند.

كما تم تتويج 12 تلميذًا فازوا في مباراة الأولمبياد الوطنية وثمانية تلاميذ من الفائزين في المباراة العامة للعلوم والتقنيات، فضلًا عن تتويج 18 تلميذًا من المقبولين في مباراة ولوج مدارس عليا فرنسية كالمدرسة المركزية لباريس ومدرسة البوليتيكنيك.