الرباط- علي عبد اللطيف
أعلن الوزير، عبد السلام الصديقي، عن انطلاق "أسبوع التشغيل للطالب"، في حفل ترأسه، الاثنين، في محافظة القنيطرة القريبة في العاصمة الرباط.
ويدوم هذا النشاط الذي نظمته الوكالة الوطنية لتحسين التشغيل والكفاءات، بشراكة مع جامعة "ابن طفيل"، تحت شعار "خدمات للباحثين عن العمل، من أجل استقلالية أكثر"، مدة خمسة أيام، بعدما انطلق، الاثنين وسيستمر حتى الثالث من نيسان/ابريل المقبل.
ويهدف هذا النشاط، بحسب المنظمين، إلى الوقوف على انتظارات الطلبة، وإطلاعهم على الخدمات التي تقدمها الوكالة الوطنية لتحسين التشغيل والكفاءات للباحثين عن العمل، لا سيما الخدمات عن بعد، فضلًا عن أنّ أسبوع التشغيل للطالب يهدف إلى "تمكين آلاف الطلبة من اكتشاف الفرص التي يتيحها سوق العمل، وتمكينهم من المعلومات والإرشادات الضرورية؛ لتحسين طرق بحثهم عن عمل".
وسيزور الطلبة المقبلين على سوق الشغل طيلة الخمسة أيام أكثر من 400 مؤسسة للتعليم العالي والتدريب المهني، كما سيتم تنظيم ورشات تواصلية وتوعية حول سوق الشغل واحتياجات المقاولات وتقنيات البحث عمل، سيستفيد منها الطلبة المعنيين.
وخلال افتتاح هذا الأسبوع؛ لمح الصديقي إلى أنّه من الضروري أن "تأخذ السياسة العمومية في مجال التربية والتدريب، بعين الاعتبار، القدرة على تعميم تعليم أساسي ذي جودة، وضمان حدٍ أدنى من الجودة بالنسبة إلى التدريب المؤهل لولوج سوق العمل، ومنح فرص للتدريب أثناء العمل لتحسين قابلية التشغيل وتيسير الحركية في سوق العمل".
بدوره اعتبر المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين التشغيل والكفاءات، أنس الدكالي، أنّ الهدف من إطلاق هذا الأسبوع المتعلق بالطلاب المقبلين على العمل، هو "تمكين آلاف الطلبة من اكتشاف الفرص التي يتيحها سوق العمل، وتمكينهم من المعلومات والإرشادات الضرورية؛ لتحسين طرق بحثهم عن عمل".
من جهتها أبرزت مديرة مديرية الغرب الشراردة بني أحسن، زينب العدوي، أنّ "هذا الحدث يعتبر مناسبة لتقريب مجموعة من المتدخلين والفاعلين المعنيين بالتشغيل، وطنيًا وإداريًا، من الطلبة والتواصل المباشر معهم لإطلاعهم على الخدمات التي تقدمها فروع الوكالة الوطنية لتحسين العمل والكفاءات عبر إدارات المغرب، لفائدة الباحثين عن عمل من حاملي الشهادات الجامعية وشهادات التدريب المهني وغيرهم".
وعقب انتهاء حفل انطلاق هذا الحدث، تم تدشين فضاء للتشغيل في جامعة "ابن طفيل"، كما تم التوقيع على اتفاقات شراكة بين الوكالة الوطنية لتحسين العمل والكفاءات والجامعة المذكورة ورابطة التعليم الخاص، والوكالة والمديرية الإدارية للمكتب الوطني للتدريب المهني وتحسين التشغيل في الشمال الغربي