صنفت المدرسة العليا للفنون البصرية في مدينة مراكش ضمن  أفضل 15 مدرسة متخصصة في التكوين البصري والميدان السينمائي الأفضل حول العالم، حسب تقرير عرضته المجلة الأميركية "هوليود ريبورتو".

وحصلت المدرسة المراكشية على المراتب المتقدمة كونها تنضم إلى لائحة أفضل وأرقى المؤسسات التعليمية الخاصة بتكوين المواهب الشابة في المجال السينمائي الفني، حيث جاءت لتضاهي مدارس توجد في بلدان عالميا من بينها استراليا، الصين والمكسيك وايطاليا وألمانيا فضلا عن روسيا وفرنسا وبولونيا والنمسا وانجلترا و جمهورية التشيك، وذلك لكونها تتوفر على برنامج مهم يساهم في منح الطلبة من إفريقيا جنوب الصحراء منحا دراسية تستهدفهم، فضلا عن كونها من المدارس العالمية ذات التكوين المميز.

وأكد المدير العام للمدرسة العليا للفنون البصرية في مراكش فانسان ميليلي أن هذا التنصيف الذي حصلت عليه هذه المؤسسة التعليمية والذي خول لها أن تكون ضمن أفضل المدارس من حول العالم هو فخر واعتزاز كبير تعتز به المؤسسة وجميع الأطر العاملة فيها، وكذا شرف لطلبتها فضلا عن كونه تتوج هام لما تسهر عليه المؤسسة من اجل توفير التكوين المستمر والجيد الذي يستجيب لمعايير الجودة الدولية المعتمدة في الميدان السينمائي العالمي، والذي يتم تطبيقه في المؤسسة منذ افتتحا أبوابها عام 2006، والذي تمكنت المؤسسة وأطرها الإدارية والتعليمية من تكوين خريجين ومبدعين وتقنيين تجاوزت سمعتهم الحدود لتصل إلى العالمية في مجال صناعة الأفلام والسينما والتواصل البصري.

وللإشارة فقد حصلت المدرسة العليا للفنون البصرية على جائزة "سينيكول" العالمية لثلاث مرات على التوالي وهي الجائزة التي تمنحها لجنة المهرجان الدولي للفيلم الذي تحتضن فعالياته مدينة مراكش في شهر كانون الأول/ديسمبر من كل عام ، فضلا عن كون المؤسسة توجت بالعديد من الجوائز العالمية في مهرجانات من حول العالم بفضل طلبتها المتفوقين والمبدعين في شتى الأعمال والمجالات في صناعة السينما العالمية.