لندن ـ كاتيا حداد
تستثمر عمليات البحث عن الجامعات، بقوة في التسويق بداية من قنوات "يوتيوب" وحتى حسابات "إنستغرام" التي تمتلئ بالصور، بحيث تمكن من الحصول على حقيقة الكليات المطلوبة.
أوضح جاك ويلينغتون من موقع "غرفة الطالب" أن هناك أشخاصًا آخرين من الجامعة نفسها التي تود أن تنضم إليها ويدرسون المقرر الدراسي الذي تود أن تقدم به بحيث يمكن التوصل إليهم داخل الموقع والتواصل معهم عبر طرح الأسئلة عن ذلك المقرر الدراسي.
وتوجد العديد من الطرق الأخرى لإيجاد هؤلاء الأشخاص والتحدث إليهم عبر البحث من خلال "تويتر" أو "يوتيوب" أو الانضمام إلى المجموعات الخاصة في "فيسبوك" لموضوعات محددة وإبداء تساؤل حول نقاط معينة من خلال رسائل إلى المشرف على أعمال المجموعة.
ويجب الاهتمام بالأمن في أي تفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام إعدادات الخصوصية عند الحاجة مع توخي الحذر من نشر أي معلومات شخصية مثل أرقام الهواتف أو صور للمنزل أو المدرسة.
وأفادت مولي ماسي التي تواصلت مع طلاب على "فيسبوك" و"تويتر" من أجل معرفة تكاليف المعيشة والإقامة في جامعة "لينكولن" حيث المكان الذي عرض عليها لدراسة علم الأحياء: "في الوقت الذي يكون من الصعب الوصول إلى أشخاص لم نتمكن أبدًا من مقابلتهم في السابق فإن الأمر بالتأكيد يستحق كل ذلك الجهد".
ويمكن الاستفادة من المنتديات التي توفر المناقشة، وأبرز اش ميا الذي يأمل في دراسة الرياضيات والعلوم الرياضية في جامعة "برمنغهام"، أنه استخدم منتديات المناقشة للطلاب للحصول على المعلومات غير المتاحة على الموقع الرسمي الخاص بالجامعة.
وتابع ميا "يعد المدونون مصدرًا آخرًا مفيدًا من أجل الحصول على معلومات، فالبحث عبر "غوغل" أو "تمبلر" يقود إلى المدونين الذين يدرسون في الجامعة التي اخترتها".
وأضاف ميا أن الجامعات بأكملها تحاول تسويق أنفسها ولكن الأمر أفضل حينما يكون التواصل مع أحد الطلاب الذين يدرسون في الجامعة المراد الانضمام إليها.
وتلقت كرستين كيرت إلي، عرضًا بدراسة العلوم السياسية في جامعة "برمنغهام" على أن المحاضرات سوف تبدأ في أيلول / سبتمبر، وأفادت بأنها قضت العديد من الساعات في البحث عن الجامعات قبل أن تقرر أين ستقدم بعد اكتشاف أنه يمكن التعرف أكثر عن الجامعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"لينكد إن".