الرباط - عمار شيخي
احتجت الجمعية المغربية للناشرين، على التأخر في منح التراخيص بطبع المقررات الدراسية الجديدة للموسم الدراسي المقبل.
وعبّرت الجمعية عن تخوفها من عدم توفر الكتب المدرسية بداية الموسم الدراسي المقبل، وذلك بسبب تأخر وزارة التربية الوطنية المغربية في الترخيص بإعادة طبع المقررات الدراسية المعتمدة.
وأبدت الجمعية تخوفها بخصوص تأمين الدخول المدرسي المقبل، مؤكدة حسب بيان لها، "أنه في الوقت الذي تتوقف إعادة طبع الكتب المدرسية على إذن وزاري في الموضوع، فإن الجمعية لم تتوصل لحد الآن إلى أي إذن يرخص لها بإعادة الطبع، رغم مراسلة الجمعية لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وراسلته أيضًا نهاية الشهر الماضي، للمطالبة بالحصول على ملاحق العقود المتعلقة بإعادة طبع الكتب المدرسية.
وحسب الجمعية، فإن عدد عناوين الكتب المدرسية في مختلف المواد الدراسية المقررة يبلغ 382 عنوانًا، تغطي جميع المستويات التعليمية، وهو ما يتطلب هامشًا زمنيًا للطبع وإكراهات التوزيع.
وأخلت جمعية الناشرين مسؤوليتها في الموضوع، ونبهت إلى أنه "أمام هذه الوضعية التي استنفدت فيها كل الخطوات الإجرائية السابقة، فإنها غير مسؤولة عما قد يخل بتأمين الدخول المدرسي المقبل، أو يمس بأهداف المبادرة الملكية السامية (مليون محفظة) من اضطراب نتيجة عدم توفير الكتب المدرسية المقررة في الآجال المحددة".