بغداد – نجلاء الطائي
طالب عضو لجنة التربية البرلمانية، النائب علي غركان الدلفي، اليوم الأحد، وزارة التربية والحكومات المحلية في المحافظات بتحمل مسؤوليتها في تهيئة مراكز امتحانية مبردة لطلبة الصفوف المنتهية (السادس الإعدادي) والذين يؤدون الامتحانات خلال هذا الشهر.
وقال النائب الدلفي في بيان تلقى "المغرب اليوم" نسخة منه "على وزارة التربية والحكومات المحلية في المحافظات توفير الظروف الملائمة للطلبة من أجل أداء الامتحانات بالشكل المطلوب من خلال تهيئة قاعات مكيفة وخصوصًا بعد ارتفاع درجات الحرارة غير الطبيعية في العراق علمًا بأن هذه المشكلة يعاني منها جميع الطلبة الذين يؤدون الامتحانات في كل المحافظات".
وأضاف الدلفي أنه "على وزارة التربية تشكيل لجان فرعية في المحافظات تتابع حالة المراكز الامتحانية قبل أداء الامتحانات وتوفير كل ما يحتاجه الطالب أثناء الامتحان من تكييف وغيرها من الخدمات وأن تكون ملائمة للطلبة".
وكان عدد من مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك نشرت، في وقت سابق من اليوم الأحد، صورًا لطلبة السادس الإعدادي وهم يؤدون امتحاناتهم الوزارية وسط ارتفاع درجات الحرارة الشديدة..
وأظهرت الصورة الطلبة وهم يمتحنون بالملابس الداخلية وعلى الأرض بسبب الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية وعدم توفر الكهرباء وأجهزة التبريد والتكييف.
واشتكى طلاب الصف السادس الاعدادي، اليوم الأحد، من وجود خطأ في أسئلة امتحانات مادة التربية الإسلامية التي جرت اليوم، حيث أكدوا أنهم صدموا بكتابة حديث في أسئلة امتحانات اليوم عن التعاون بين المسلمين، في حين هذا الحديث الشريف هو في المنهاج للشرح وليس للحفظ.
ونقل عدد من طلاب السادس الإعدادي، الذين يؤدون امتحاناتهم النهائية، اليوم الأحد، شكواهم لما أسموها بالممارسات المُذلة بحقهم من قبل مراقبي القاعات الامتحانية، إضافة إلى وضعهم "المزري" بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتوقف أجهزة التكييف عن العمل.
وقال عدد من الطلبة إن "في مركز جرش رقم 26، كلية بغداد، قاموا بتفتيش الطلبة بطريقة مذلة حتى وصل الأمر إلى إنزال بناطيل الطلاب لغرض تفتيشهم". وأضافوا أن "الكهرباء متوفرة في القاعات الامتحانية إلا أن أجهزة التكييف لا تعمل ووصل الحال بأحد المراقبين أنه منع فتح النافذة لدخول الهواء، حتى أن بعض الطلبة قد أغمي عليهم داخل القاعة الامتحانية"، مشيرين الى أن "أعداد الطلبة كبيرة ووفروا مبردة هواء تصدر صوتًا مزعجًا ونحن داخل امتحان وزاري".
وتابعوا أن "طلبة إعدادية جرير كانوا قد استلموا كتبًا تحمل نسخة 2015 ودرسوا على أساسها إلا أن الاسئلة التي جاءت في امتحان اليوم غير موجودة في نسخة الكتب الحديثة، 2017".