الدار البيضاء - أسماء عمري
تظاهر مئات الأساتذة من مختلف المناطق المغربية، الخميس، في شوارع الرباط، مطالبين بالتسوية الفورية لأوضاعهم الإدارية والمالية، أسوة بزملائهم في أفواج( 2008، 2009، 2010 و2011)، وبالتعويض الرجعي عن الأثر المادي والمعنوي، للأيام والليالي التي قضوها أمام مقر البرلمان ووزارة التربية و التعليم.
ويرفض الاساتذة المنتمون لـ"لتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين" من فوجي 2012 و2013،
المباراة وزارة التربية الوطنية من أجل الترقية بسبب ما شابها من خروقات قانونية، كما نددوا بالتهميش والاقصاء الذي يتعرضون له.
وكانت تنسيقيات الأساتذة قد عبرت عن رفضها لم أسمته بممارسات أجهزت على الحق في الاختلاف وساءت إلى صورة الأسرة التعليمية"، مضيفة أنه لا يمكن تبرير اللجوء الى العنف والقوة لفرض الرأي الواحد، من خلال التدخل القوي الذي طال المعتصمين بالرباط في مرات عديدة، وأشارت إلى أن مباراة الترقية تبقى حلّا مؤقتا لملف الترقية بالشهادات في انتظار تعديل القوانين الجاري بها العمل رغم أنها شابتها خروقات قانونية خطيرة.