الدارالبيضاء - أسماء عمري
احتج الأساتذة المجازون والمبعدون من الترقية في الشهادة، الثلاثاء، في الرباط، في مسيرة بأقدام حافية، رافعين الكُتب باليد اليمنى، والخبز باليد اليسرى.
واختار الأساتذة، رفع الكُتب باليد اليمنى إيمانًا بقيمتها، ورسالتها النبيلة، والخبز باليد اليسرى، تعبيرًا عن التقشف والتجويع، الذي تمارسه الحكومة في حق موظفي التعليم، حسب تعبيرهم.
وقرَّرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين،
خوض إضرابًا إنذاريًّا عن الطعام لمدة 48 ساعة، يومي الأربعاء والخميس، أمام وزارة التربية الوطنية في الرباط، مُحمِّلة المسؤولية لرئاسة الحكومة، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، تبعات هذه الخطوة من تداعيات خطيرة على قطاع التعليم في المملكة.
ويخوض عدد من الأساتذة حاملي الإجازة من عامي 2012 و2013 اعتصامًا أمام وزارة التربية الوطنية، في الرباط، للمطالبة بالترقية الفورية دون قيد أو شرط.
وتتشبث وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني المغربية، بإجراء الاختبارات كوسيلة وحيدة للترقية بالنسبة للأساتذة حاملي الشهادات الجامعية من المعتصمين، كما باشرت تنفيذ الإجراءات الإدارية المتعلقة بالانقطاع عن العمل، كما اتخذت جميع التدابير اللازمة لتعويض الأساتذة المتغيبين عن عملهم حرصًا منها على ضمان التحصيل الدراسي لجميع التلميذات والتلاميذ