الدارالبيضاء - محمد بنقسو
وقع المغرب وإسبانيا في مدريد، على مذكرة تفاهم في مجال التعاون الجامعي، وجاء الاتفاق الذي وقعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي، ووزير التربيّة والثقافة والرياضة الإسباني خوسي إيغناثيو ويرت أورطيغا، تتويجًا للعمل الثنائي البناء بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث
العلمي.
وتهدف المذكرة إلى تطوير التعاون الجامعي بين البلدين عبر إنجاز الأنشطة ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز أواصر التعاون والتبادل الأكاديمي والعلمي بين مؤسسات التعليم العالي فيهما، ودعم حركية الطلبة والباحثين والموظفين الإداريين، والتكوين المشترك والشهادات المزدوجة.
ويروم هذا الاتفاق لإنشاء آليات لتحسين التعاون بين جامعات البلدين، كما تم الإعراب عن ذلك في الاجتماع العاشر الذي انعقد في الرباط في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2012. وتتضمن المذكرة بعض العناصر الواردة في توصيات "إعلان الرباط" أثناء الاجتماع الأول للوزراء المُكلفين بالبحث العلمي بدول الحوار 5+5، الذي انعقد يومي 19 و20 أيلول/سبتمبر الماضي في الرباط".
وأوضح الداودي أنّ التوقيع على هذا الاتفاق يشكل أساسًا لإعطاء دفعة لعلاقات التعاون بين الجامعات المغربيّة ونظيرتها الإسبانيّة، لاسيما في مجال البحث العلمي، وأنه بموجب مذكرة التفاهم هذه سيشرع الجانبان في تبادل الخبرات وتنظيم زيارات لبعثات الباحثين، وذلك من أجل إعطاء ديناميّة جديدة للتعاون الثنائي في مجال البحث العلمي والاستفادة من التجربة الإسبانيّة في هذا المجال.
وخلُص لحسن الداودي إلى أنّ علاقات التعاون بين البلدين "متميزة"، مشيرًا إلى أن زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول إلى المغرب في تموز/يوليو الماضي على رأس وفد وزاري وجامعي مهم، أعطت دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين.