فاس - حميد بنعبد الله
تفقد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التعليم في مدينة فاس المغربية، محمد دالي، رفقة نائبة التعليم في المدينة وزميلها في إقليم مولاي يعقوب ووفد رسمي، مراكز اجتماعية عدة في الإقليمين، بمناسبة إعطاء الانطلاقة الفعلية لدروس محاربة الأمية والتربية غير النظامية، فيما قال "إن الانطلاقة الفعلية لدروس محاربة الأمية والتربية غير النظامية، تأتي استمرارًا للنفس القوي الذي تعرفه هذه البرامج في تكامل مع أهداف برنامج "
التربية للجميع" وتوسيع العرض التربوي الإلزامي وتعميمه، معتبرًا المحطة تتويج لعمليات التعبئة والتحسيس التي نظمتها الأكاديمية مع شركائها.
وأشرف على توزيع 50 محفظة وأدوات مدرسية على تلاميذ وتلميذات التربية غير النظامية والمستفيدين من برامج محاربة الأمية، أثناء زيارته لمقر جمعية محمد الحاج القدميري في حي بنسودة، التي شملت قسمين للتربية غير النظامية وآخر لمحاربة الأمية وقاعة للمعلوميات وأخرى للنسيج.
كما شملت الزيارة المركز الاجتماعي للقرب الكرامة في منطقة رأس الماء في جماعة عين الشقف في إقليم مولاي يعقوب، حيث تفقد الوفد الرسمي 6 أقسام لمحاربة الأمية والتربية غير النظامية وقاعات للمعلوميات والخياطة والتدبير المنزلي، إضافة إلى روض للأطفال يشرف عليه المركز.
وشدد مدير الأكاديمية محمد دالي، في كلمة بمناسبة هذه الزيارات، على الأهمية البالغة التي توليها الحكومة المغربية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، في مجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية باعتبارهما دعامة أساسية لبلوغ غاياته وتحقيق أهدافه المسطرة في إطار برامجها.
وقال "إن الانطلاقة الفعلية لدروس محاربة الأمية والتربية غير النظامية، تأتي استمرارا للنفس القوي الذي تعرفه هذه البرامج في تكامل مع أهداف برنامج "التربية للجميع" وتوسيع العرض التربوي الإلزامي وتعميمه، معتبرا المحطة تتويج لعمليات التعبئة والتحسيس التي نظمتها الأكاديمية مع شركائها".
واستمع إلى عرض للحصيلة المسجلة في مجال محاربة الأمية والتربية النظامية، شاكرا جميع المتدخلين والفاعلين في المجال محليا وإقليميا وجهويا، على الجهود المبذولة. ودعا إلى تكثيف العمل وتظافر الجهود لتسجيل أكبر عدد ممكن من المستفيدين في مجالي محاربة الأمية والتربية غير النظامية.
وتأتي هذه الزيارات بعدما أشرف عامل إقليم بولمان ووفد رسمي لمناسبة تخليد اليوم الوطني لمحاربة الأمية، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية في مدرسة يوسف بن تاشفين في مدينة ميسور، قبل أن يقدم نائب وزارة التعليم في بولمان، حصيلة البرنامج.
وتجاوز العدد المتراكم من المستفيدين والمستفيدات من برنامج محو الإقليم في الإقليم، خلال العقد الأخير، 40 ألف شخص 78 في المائة منهم إناث، مقابل 1446 طفل استفادوا من برنامج الفرصة الثانية للتربية النظامية تم إعدادهم للإدماج في التعليم النظامي أو مراكز التعليم والحياة العملية.
واستفاد ما يقرب من 11 ألف تلميذ من برنامج الدعم التربوي خلال الـ3 سنوات الأخيرة في إطار برنامج تجفيف منابع الأمية والقضاء على الهدر المدرسي، كنتائج تحققت بفضل المجهودات التي يبذلها المتدخلين كافة من نيابة إقليمية للتعليم وقطاعات حكومية وشركاء وسلطات محلية.