أكد رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله ابن كيران، مساء الخميس في مجلس المستشارين، إن "المدرسة تأتي في صدارة الأولويات والانشغالات الوطنية لما لها من دور أساسي في تكوين مواطنات ومواطني الغد وضمان الحق في التربية للجميع والمساهمة في تحقيق التنمية البشرية والمستدامة"

وأوضح ابن كيران خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، حول محور  "آفاق إصلاح قطاع التربية والتكوين المهني ومدى استجابته للمتطلبات الجديدة للاقتصاد الوطني وتطلعات الشباب المغربي"، أن قطاع التعليم بالمغرب، "موضوع سلسلة من محاولات الإصلاح، وخاصة منذ بداية الألفية الحالية"، وكد أنه على المستوى المالي، شهدت الاعتمادات المرصودة لصالح قطاع التعليم منذ سنة 2008، "تطورا مضطردا تماشيا مع الأهداف المرسومة لهذا القطاع، حيث انتقلت من 31 مليار درهم برسم تلك السنة إلى 39.8 مليار درهم سنة 2011، ثم إلى 45.3 مليار درهم سنة 2016".

وأعلن بن كيران أن "المجهودات لم تثمر النتائج المنتظرة منها"، وقال، "إلا أن المدرسة المغربية مكنت من تحقيق مكتسبات يتعين ترصيدها وتطويرها، ولاسيما على مستوى التقدم الكمي في تعميم التمدرس"، وقال أيضا، "منظومة التربية والتدريب لا يرتبط بقلة الإمكانيات، بقدر ما يرجع إلى ضعف الحكامة".