الرئيسية » تحقيقات وأخبار
سعيد أمزازي وزير التعليم المغربي السابق

الرباط - المغرب اليوم

قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية السابق، إن التعليم والتربية هما المدخل الأساس لمأسسة وترسيخ مبدأ الوقاية من الأمراض، وإن الاشتغال على ترسيخ هذا المبدأ في وعي الناشئة يظل وسيلة أكثر فعالية وأقل تكلفة من العلاج.

ولفت أمزازي، في مداخلة ضمن فعاليات المؤتمر الإفريقي الأول للحد من المخاطر الصحية المنعقد بمدينة مراكش، إلى أن الموسسات التعليمية تعدّ تربة خصبة لترسيخ سلوكيات صحية تمكن من بناء الأطفال أجساما سليمة، ضاربا المثل بدولة فنلندا التي أفردت للاعتناء بالصحة مادة خاصة ضمن المقرر الدراسي.

وشدد الوزير السابق على أن مكافحة أمراض القلب والشرايين والسكري والسمنة… وغيرها من الأمراض المصنفة ضمن خانة “القتلة الصامتون”، يجب أن تكون جزءا محوريا ضمن السياسة العمومية لكل دولة.

وأشار المتحدث ذاته إلى الأمراض غير المعدية، المرتبطة أساسا بالتغذية، صارت ثاني سبب للوفيات في إفريقيا جنوب الصحراء، حيث تودي بحياة أكثر من مليون شخص كل سنة، وستكون أول سبب للوفيات في 2030، بحسب توقعات منظمة الصحة العالمية.

من جهته قال كريستوفر كاسل، رئيس شعبة الصحة والتعليم بمنظمة الأمم المتحدة للتعليم والثقافة (اليونسكو)، إن التعليم والتربية يشكلان عاملين للوقاية من الأمراض، على اعتبار أن المؤسسات التعليمية تشكل فضاء لاكتساب السلوكيات الصحية السليمة، وأن التعليم الجيد هو أساس الصحة الجيدة والرفاهية، داعيا إلى ضمان تمكين الأطفال من التعليم الجيد والتغذية الصحية السليمة، حفاظا على صحتهم.

ودعا المسؤول في “اليونسكو” إلى التركيز على توفير كل ما من شأنه أن يحمي صحة الأطفال بمختلف مستوياتها، لافتا إلى طفلا واحدا من كل ثلاثة يعانون من التنمر في المدرسة، كما تعاني فئات واسعة من التلاميذ من عدم توفر البنية التحتية الملائمة داخل المؤسسات التعليمية، كالافتقار إلى الماء وإلى المرافق الصحية، وغياب الولوجيات الخاصة بذوي الإعاقة.

وتفتقر كل مدرسة من ثلاثة مدارس، بحسب المعطيات التي قدمها المسؤول الأممي، إلى الماء الصالح للشرب والمرافق الصحية، كما تحدث ما لا يقل عن 10 ملايين حالة حمل كل عام في صفوف المراهقات البالغات من العمر ما 11 و15 عاما.

وتوقف تسوشي باسوشي، من اليابان، عند الخطر المتنامي لمرض السرطان في العالم، رابطا بينه وبين إحدى المشاكل الصحية المنتشرة بدورها على نطاق واسع، وتتجلى في السمنة، منبها إلى أنه كلما زادت سمنة الفرد كلما ارتفع احتمال إصابته بالسرطان.ووفق المعطيات التي قدمها باسوشي فإن نسبة إصابة الأشخاص الذين يعانون من السمنة بالسرطان تصل إلى 3.5 لدى الرجال، وإلى 9.5 في المائة لدى الإناث.

قد يهمك ايضاً

أمزازي يعقد اجتماع مع المسؤولين التربويين استعدادا للموسم الدراسي

أمزازي يكشف عن البروتوكول الصحي والسيناريوهات التي تفرضها الوضعية الوبائية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
القوات الروسية تستولا على 3 قرى بالقرب من مدينة…
رياض مزور ينفي صحة الأخبار والمعطيات المتداولة بخصوص خلاف…
وقفات مغربية تًواصل دعم فلسطين وتُندد بحرب الإبادة المستمرة…

فن وموسيقى

المغربية سميرة سعيد تسّتعيد ذكريات طفولتها وشغف البدايات بفيديو…
المغربية جنات تكشف عن موقفها من إجراء عمليات التجميل…
لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة…
وفاة الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية…

أخبار النجوم

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغربية أسماء لمنور تُصدر أحدث أعمالها الغنائية باللهجة الخليجية…
"نانسي عجرم تفاجئ جمهور موسم الرياض بالقفز من المسرح"
"ياسمين عبدالعزيز تستعد لدراما رمضان 2025 بعد غيابها الموسم…

رياضة

المغربي حكيم زياش يشترط على غلطة سراي الحصول على…
البرازيلي فينيسيوس جونيور يُتوج بجائزة غلوب سوكر لأفضل لاعب…
المغربي أيوب الكعبي ضمن قائمة أفضل هدافي الدوريات الأوروبية
محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…

صحة وتغذية

المغرب يُعزز مكانته كمُصدٍر رئيسي للخضراوات الطازجة إلى بريطانيا
وزير الصحة المغربي يُطالب باليقظة لمواجهة مضاعفات داء الحصبة…
دراسة تكشف أن أمراض القلب تُزيد من خطر الإصابة…
المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

الأخبار الأكثر قراءة

خلافات عميقة داخل طالبان بشأن تعليم الفتيات تهدّد استقرار…