الجزائر- ربيعة خريس
أنهى الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، مهام إطارات سامية في قطاع التربية الجزائرية، على رأسهم مدير عام الديوان الجزائري للامتحانات والمسابقات، محمد أمين مبرك، الذي تمت تبرئته من قبل محكمة "سيدي محمد" في الجزائر قبل أيام من تهم تسريب بكالوريا 2016.
صدرت مراسيم رئاسية في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، تتعلق بإنهاء مهام محمد أمين مبرك بصفته مديرا للديوان الجزائري للامتحانات والمسابقات، وأيضا تم إنهاء مهام صالح شهاب بصفته مدير تربية ولاية باتنة، والحبيب عبيدات بصفته مدير تربية ولاية بجاية، وعبدالقادر بن حود بصفته مدير تربية ولاية قالمة، ومحمد بوهالي بصفته مدير تربية ولاية مستغانم، وجيلاني عز الدين بصفته مدير تربية ولاية غرداية.
وأثارت فضيحة "بكالوريا 2016" ضجة كبيرة في الجزائر، والتي أخذت أبعادا سياسية كبيرة، حيث اعتبرها رئيس الحكومة مساسا بأمن الدولة، بينما اتهم أحمد أويحيي مدير ديوان رئاسة الجمهورية الإسلاميين بالوقوف من ورائها، في حين طالبت جمعية أولياء التلاميذ السياسيين بترك أولادهم بعيدا عن الحسابات والمعارك السلطوية.