الرئيسية » تحقيقات وأخبار
الأساتذة المتعاقدين

الرباط - المغرب اليوم

فتح بيان تنسيقية “الأساتذة المتعاقدين” نقاشات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تسائل جدوى العمل النقابي وارتباطه بالأجندة السياسية وكذا صواب خيارات تنسيقية فئوية في إعلان مواجهة “كل شيء”، في حين أن المطلب لا يتجاوز الإدماج.

وخطت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بيانا، صادرا عن المجلس الوطني، استعرض نقاطا عديدة اعتمدت أساسا على مفاهيم ومنطلقات يسارية لتحليل واقع ومسارات المغرب والعالم، وذلك بمناسبة عيد الشغل.

واستخدم الأساتذة عبارات “الصراع الطبقي” و”القوى الإمبريالية” و”الرأسمال العالمي” و”المخططات الطبقية”؛ وهو الأمر الذي تعتبره التنسيقية عاديا بالنظر إلى الواقع اليومي للمغاربة، وحق كل الأطراف النقابية في التحليل وفق منهجية يرونها صائبة.

رضوان الرحموني، منسق الأساتذة المتعاقدين بجهة الدار البيضاء سطات، أورد أن اللغة لم تكن غارقة في الإيديولوجيا؛ بل عملت على تفكيك مشاكل المغاربة قاطبة، منبها إلى أن هذه الاتهامات تلتصق دائما بكل الحركات الاحتجاجية.

وأضاف الرحموني، في تصريح لجريدة هسبريس، أن البعض يريد تسييد مثل هذه النقاشات؛ لكن هدف التنسيقية واضح وهو إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، مؤكدا أن هذا المطلب هو عماد اشتغالات التنسيقية.

وأوضح منسق الأساتذة المتعاقدين بجهة الدار البيضاء سطات أن الدولة إن كانت متخوفة من سيطرة جهة ما، فعليها تحقيق الإدماج ومعاينة هل هؤلاء الأساتذة تحركهم جهة أو مطلب واضح، معبرا عن رفضه التام للتراجعات التي تمس نظام الوظيفة العمومية.


 
وأكمل الرحموني قائلا: “لا وجود لأية سيطرة لتنظيم أو توجه إيديولوجي معين على اشتغالات التنسيقية”، مشيرا إلى أن المنخرطين هم أساتذة وواعون بالوضعية العامة للبلد، ويحددون من المسؤول عن التدهور الذي وصلت إليه وضعية جميع فئات المجتمع.

وعلى الرغم من سلسلة الحوارات الماراثونية بين الوزارة والمتعاقدين، فإن الوضع ما زال على حاله؛ فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف ويوسع دائرة الرافضين.

وقافزا نحو عتبة 102 ألف أستاذ متعاقد، سيكون ملف التدريس من بوابة أطر الأكاديميات على موعد صدام متواصل مع وزارة التربية الوطنية، عقب فتح مباراة الموسم المقبل وتخصيص 17 ألف منصب جديد يضاف إلى الـ85 ألفا الحالية.

قد يهمك ايضا:

بوعياش توقع اتفاقية لتعزيز المنظومة الوطنية لحماية حقوق اللاجئين

 بوعياش تعترف بغياب أجوبة لعواقب إجراءات "كورونا" على حقوق الإنسان

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…
بنموسى يتفقد تطور برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة من…

اخر الاخبار

مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…
المغرب والسعودية يتفقان على تسهيل عملية ترحيل المحكوم عليهم…
أخنوش يعرض تجربة المغرب في التكيف مع التغيرات المناخية…
الحكومة المغربية تؤكد التعامل الإيجابي مع الرقابة البرلمانية وقبول…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

الأخبار الأكثر قراءة

وزير التعليم العالي المغربي يُؤكد أن حوالي 11 ألف…
الجامعات البريطانية تدعو إلى زيادة الأقساط بما يتماشى مع…
سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية…
تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…