الرباط - المغرب اليوم
أطلقت جامعة الأخوين بإفران برامج تكوين جديدة تخص درجتي البكالوريوس والماستر، في مسعى للاستجابة لانتظارات الجيل الجديد من الطلبة ولمتطلبات سوق الشغل. ويأتي ذلك مسايرة لطموحات الجامعة المسطرة في المخطط الاستراتيجي 2020-2025، الذي يرتكز، إلى جانب الكفاءات التقنية، على الذكاء الاجتماعي وثقافة المقاولة والتميز والقدرة على التكيف والاستجابة بشكل أفضل لحاجيات التشغيل في القطاعات الحيوية.
وستقدم مدرسة العلوم والهندسة، ابتداء من خريف 2020، ثمان برامج جديدة لدرجة الباكلوريوس تهم “الذكاء الاصطناعي والتأهيل الآلي” و”تحليل البيانات الكبرى” و”هندسة أنظمة الطاقة المتجددة” و”الهندسة السحابية وهندسة برامج الهاتف المحمول” و “النظم الفيزيائية السيبرانية” و”أنظمة الحاسوب” و”هندسة أنظمة دعم القرار” و”هندسة التصنيع واللوجيستيات”.
كما أعطت هذه المدرسة الانطلاقة لثلاث برامج تخص درجة الماستر. ويتعلق الأمر بماستر العلوم في “التحول الرقمي” وفي “هندسة التكنولوجيات المالية” وماستر في “تحليل البيانات الكبرى”.
أما مدرسة العلوم الإنسانية والاجتماعية، فقد عملت على إرساء برنامجين جديدين لدرجة الباكلوريوس في “دراسات البيئة والتنمية المستدامة” و”التخطيط والتدبير الترابي” وكذا “دراسات التواصل والإعلام الرقمي”.
وأبرز رئيس جامعة الأخوين أمين بنسعيد، في ندوة صحافية عبر الفيديو تم خلالها عرض المخطط الاستراتيجي للمؤسسة، أنه “علاوة على إرساء برامج تستجيب للحاجيات الجديدة للسوق وعلى الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة لخدمة طلبتنا بشكل أفضل، فإن المخطط الاستراتيجي الجديد للمؤسسة يرمي إلى دعم تجربة الانتقال الرقمي لدى الجيل الجديد من الطلبة، بغية تأييد نجاحهم في الأخذ بزمام مسارهم نحو تحقيق الذات والرفع من قيمتهم لدى المنظمات التي يشتغلون بها بجعلهم قادرين على إثبات مكانتهم كقيمة مضافة كبرى.
كما يروم هذا التوجه، حسب بنسعيد، تحفيز قدرة الطلبة على التأثير على التغيرات والتطورات داخل مجتمعاتهم واستثمار تجربة جامعة الأخوين في تحقيق التكامل بين الكفاءات التقنية للطلبة ومرونتهم طيلة مسارهم المهني وكذا رفاه عيشهم، خاصة أن التغيرات السريعة المتواصلة التي يشهدها هذا العصر لا تتوقف عن زعزعة توازنات الحياة وتهديدها.
وأكد بنسعيد أن جامعة الأخوين استطاعت، في مواجهتها للأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد-19 ولقرار الحجر الصحي، المساهمة بنجاح في توفير ابتكارات تجمع بين التكنولوجيا وتلبية حاجيات الطلبة وتحقيق تأمين الجودة من أجل بلوغ الأهداف المتوخاة من التعليم.
قد يهمك ايضا:
الطلاب المتخرجون من جامعات في بكين يعودون إلى الأحرام الجامعية