وجدة - إدريس الخولاني
عقد الفرع الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والعلمي، اجتماعًا عاجلًا الثلاثاء الماضي بحضور ممثلي الأساتذة في مجلس الجامعة ومجالس المؤسسات ورؤساء الشعب والمسالك ومجموعة من الأساتذة لتدارس عرقلة إجراء امتحانات دورة يونيو/حزيران 2016 في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح في جامعة محمد الأول، مع ما رافق ذلك من احتلال أبواب ومداخل الجامعة من طرف عناصر مجهولة للحيلولة دون ولوج الأساتذة والطلبة إلى قاعات الامتحانات.
وفي بلاغ صحفي توصلت " المغرب اليوم" بنسخة منه، جاء أن أساتذة جامعة محمد الأول أعلنوا للرأي العام استهجانهم افتعال المقاطعات المتكررة وغير المبررة للامتحانات، و نبهوا الى أن التكرار المتعمد لتأجيل ومقاطعة الامتحانات يهدد مستقبل الطلبة والجامعة العمومية. وسجلوا استنكارهم العنف والترهيب الذي تسعى بعض الأطراف "التي لم تسمها "نهجه لفرض أجندات لا علاقة لها بالجامعة والجامعيين، مع إدانتهم احتلال أبواب ومداخل الجامعة وإرهاب ومنع الأساتذة والطلبة من ولوج المؤسسات الجامعية، معربين عن مساندتهم المطلقة للمجالس المنتخبة والتذكير بصدارة قراراتها و وإستهجانهم صناعة وترويج إشاعات مغرضة في حق بعض الأساتذة.
وجددوا دعوتهم الوزارة الوصية ومختلف الجهات المسؤولة عن الامن لتحمل مسؤولياتها كاملة في صون مرافق الجامعة وكرامة الأساتذة والطلبة وضمان سلامتهم النفسية والجسدية في محيط وداخل حرم الجامعة وتوفير الظروف المواتية لاجتياز الامتحانات، مطالبتهم الجهات المسؤولة في الجامعة، احترام هياكل الجامعة والرزنامة السنوية للدراسة والامتحانات وعدم الخضوع لمنطق العبث وسياسة الأمر الواقع الذي تحاول بعض الأطراف المغامرة فرضه بالقوة على الجامعة.
وشجب أساتذة جامعة محمد الأول الممارسات العبثية وغير المسؤولة التي باتت تهدد مستقبل الجامعة العمومية، و أضاف "البلاغ الصحفي" ان الأساتذة مستعدون لخوض الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن الجامعة ويحثون كل الهيئات والمنظمات الالتفاف حول الجامعة حفاظا على كرامتها.