الرئيسية » تحقيقات وأخبار
فيروس كورونا

الرباط - المغرب اليوم

مع إعادة فتح المدرسة، حدد الخبراء ثلاثة أعراض جديدة تظهر غالبا لدى الأطفال المصابين بفيروس كورونا.وأبلغ العلماء في جامعة بلفاست بإيرلندا الشمالية عن الإسهال وآلام المعدة والغثيان كأعراض جديدة بين الأطفال المصابين بـ"كوفيد-19".ولا تظهر هذه الأعراض في قائمة هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الرسمية للعلامات الرئيسية لـ"كوفيد-19"، والتي تشمل الحمى والسعال وفقدان التذوق والشم، مع تردد المسؤولين في إضافتها لتجنب القلق غير الضروري، وفقا للتقارير.

في المقابل، تُدرج المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض بالفعل الغثيان أو القيء والإسهال كأعراض محتملة للمرض لدى الأطفال.ويزعم العلماء في جامعة بلفاست أن هذه الأعراض هي مؤشرات رئيسية على وجود العلة القاتلة لدى الأطفال، لكن السعال ليس مؤشرا موثوقا به لدى الأطفال كما هو الحال عند البالغين.وشملت تجربة بلفاست نحو 1000 طفل، بمتوسط عمر 10 سنوات، خضعوا لاختبار الدم لتحديد ما إذا أصيبوا بالفيروس مؤخرا.

وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة medRxiv، أن 68 من الأطفال الـ992 لديهم أجسام مضادة للفيروس، ما يشير إلى أنهم أصيبوا بـ Sars-Cov-2 في مرحلة ما.أفاد بذلك نصف الذين ثبتت إصابتهم بالأعراض التي ظهرت عليهم، وكانت الحمى هي الأكثر شيوعا، وتم الإبلاغ عنها لدى 21 من 68 طفلا ثبت امتلاكهم لأجسام مضادة لفيروس كورونا.وكان السعال شائعا أيضًا ولكنه أقل تحديدا، حيث تم الإبلاغ عنه بشكل شائع من قبل الأطفال الذين كانت نتائج اختبارهم سلبية مثل أولئك الذين جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية.

وتم الإبلاغ عن أعراض الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والقيء وتشنجات البطن، من قبل 13 من أصل 68 طفلا ثبت امتلاكهم بالأجسام المضادة، ويبدو أنها مرتبطة بشكل كبير بعدوى فيروس كورونا.كما كان فقدان الشم أو التذوق أقل شيوعا، حيث أبلغ عنه ستة من الأطفال الذين يملكون الأجسام المضادة.ولم يكن أي من الأطفال مريضا بشكل خطير أو كان بحاجة إلى دخول المستشفى.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور توم ووترفيلد: "نعلم، لحسن الحظ، أن معظم الأطفال الذين يصابون بالفيروس لن يكونوا مرضى للغاية، لكننا ما زلنا لا نعرف إلى أي مدى قد ينشره الأطفال".وفي الدراسة، حدد ووترفيلد وزملاؤه، من خلال تحليل المصابين بالحمى والسعال وفقدان حاستي الشم والتذوق، 76 % من الحالات التي تظهر عليها الأعراض.وأوضح أنه مع إضافة أعراض الجهاز الهضمي ارتفعت جميع حالات الأعراض تقريبا إلى 97%.

وقال الدكتور وواترفيلد: "وجدنا أن الإسهال والقيء من الأعراض التي أبلغ عنها بعض الأطفال وأعتقد أن إضافتها إلى قائمة الأعراض المعروفة أمر يستحق الدراسة".وقال مسؤول بوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية إن الأعراض تخضع للمراجعة باستمرار مع استمرارها في فهم الفيروس وحث أولئك الذين لديهم علامات رئيسية على إجراء الاختبار.

قد يهمك ايضا:

إقبال كبير للآباء في مدينة بني ملال على تسجيل أبنائهم في لائحة التعليم الحضوري

بعد سلسلة من الاحتجاجات أمزازي يرضخ جزئيا لمطالب أولياء التلاميذ

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

ابن كيران يدعو لتوضيح تعديلات مدونة الأسرة ويرفض حرمان…
حموشي يُنوه بنجاح بروتوكولات الأمن المواكبة لاحتفالات قدوم السنة…
وزير العدل المغربي يُقاضي الصحفي هشام العمراني بتهمة القذف
وزير الداخلية المغربي يؤكد تعرض ضحايا زلزال الحوز بعدة…

فن وموسيقى

المغربية جنات تكشف عن موقفها من إجراء عمليات التجميل…
لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة…
وفاة الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية…
لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…

أخبار النجوم

سيمون تتحدث عن بداية دخولها الوسط الفني وعلاقة مدحت…
محمد سعد يكشف سر تغيير نوعية أدواره في الدشاش
شيرين عبدالوهاب تحمس جمهورها لأغنيتها الجديدة "بتمنى أنساك"
نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

رياضة

المغربي حكيم زياش يشترط على غلطة سراي الحصول على…
البرازيلي فينيسيوس جونيور يُتوج بجائزة غلوب سوكر لأفضل لاعب…
المغربي أيوب الكعبي ضمن قائمة أفضل هدافي الدوريات الأوروبية
محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُطالب باليقظة لمواجهة مضاعفات داء الحصبة…
دراسة تكشف أن أمراض القلب تُزيد من خطر الإصابة…
المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

الأخبار الأكثر قراءة

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية