الجزائر ـ ربيعة خريس
أوضح وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أن تحقيقات باشرتها مصالح الأمن الجزائري، في حادثة خروج التلاميذ الجزائريين للاحتجاج ضد تقليص العطلة الشتوية من 15 يومًا إلى 10 أيام، ولمح المتحدث، في تصريحات صحافية، إلى وجود جهات تقف خلف هذه الاحتجاجات، وعن تفاصيل تراجع وزيرة التربية الجزائرية، نورية بن غبريت، عن قرار تقليص العطلة الشتوية، أعلن وزير الداخلية الجزائري، أنه جاء بناءً على تعليمات من الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال.
وأشار المتحدث إلى أن الجزائر ستقف بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمنها، وانتفض طلاب جزائريون، الأحد الماضي، على قرار تقليص مدة عطلة الشتاء إلى 10 أيام بدلًا من 15 يومًا، حيث خرجوا في احتجاجات للمطالبة بإلغاء القرار الذي وصفوه "بالمجحف"، على اعتبار أن "التقليص" ألغى حصص الدعم والمراجعة التي كانت تبرمج لصالح تلاميذ الأقسام النهائية، وعرفت الاحتجاجات التي اندلعت الأحد الماضي، انزلاقات خطيرة، حيث اشتبك عدد من الطلاب الجزائريين، مع مصالح الأمن الجزائري في محافظة بجاية، في حين هاجم آخرون أساتذتهم بمفرقعات شديدة المفعول، وسجلت أعمال تخريب خطيرة في ولاية بومرداس.